تزامناً مع الحرب البرية.. حرب المسيرات تستمر بين موسكو وكييف
رغم الهجماتِ البريةِ والقصف المدفعيِّ الكثيفِ الذي تشنه القواتُ الروسيةُ على المدنِ الأوكرانية، تدورُ في سماءِ أوكرانيا حربٌ من نوعٍ آخر، ألا وهي حربُ المسيراتِ الانتحاريةِ والمحملةِ بالقذائفِ والصواريخ.
وتأتي هذه الحربُ في الوقتِ الذي تحاول فيه روسيا تحقيقَ مكاسبَ والسيطرةَ على أراضي أوكرانيةٍ جديدة، بينما تسعى أوكرانيا لتحريرِ ما احتلته القواتُ الروسية.
وفي آخرِ التطورات، قالت “كييف” إن الدفاعاتِ الجويةَ أسقطت ثلاثين مسيرةً روسيةً من أصلِ إحدى وثلاثين، فوقَ إحدى عشرةَ منطقةً أوكرانية.
حاكمُ مقاطعةِ “بيلغورود” الروسيةِ ومن جانبِه، أعلن أن القواتِ الأوكرانيةَ أطلقت إحدى وأربعين قذيفةً على بلداتِ المقاطعةِ خلال الساعاتِ الأربعِ والعشرينَ الماضية، مؤكداً عدمَ وقوعِ إصاباتٍ أو أضرار، على حدِّ زعمِه.
وأضافَ أن نظامَ الدفاعِ الجويِّ الروسي، أسقطَ طائرةً مسيرةً أوكرانيةً فوق قريةِ “ريبياخوفكا”، دون أن يسفر ذلك عن وقوعِ أضرارٍ أو إصابات.
وتزامناً مع ذلك، أعلن حاكمُ مقاطعةِ “كورسك” الروسية، أن طائراتٍ مسيرةً أوكرانيةً هاجمت منطقتَي “دميترييفسكي” و”جيليزنوغورسك” بالمقاطعة، دون وقوعِ إصاباتٍ بشرية، واقتصارِ الأضرارِ على أسوارِ ونوافذِ وأسطحِ ثمانيةِ منازلَ فقط، على حدِّ قولِه.
وتأتي هذه التطوراتُ في الوقتِ الذي تسعى فيه “كييف” لحشدِ دعمٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ من الولاياتِ المتحدةِ وحلفِ “الناتو”، والذي شهدَ تضاؤلاً مع بدءِ الحربِ في “غزة”، بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينية.
مؤتمر باريس يدعو لدعم الانتقال السياسي في سوريا ووقف التدخلات الأجنبية
وقفُ جميع الأعمال القتالية في سوريا، وتوحيدُ الأراضي السورية، ودعمُ عملية الانتقال السياسي…