كنيسة إنجلترا تبارك للمرة الأولى في تاريخها زواج المثليين
للمرة الأولى في تاريخها وبشكل رسمي، بارك كهنة كنيسة إنجلترا الشراكات الزوجية بين المثليين بالرغم من استمرار فرض حظر على حفلات الزفاف الكنسية للأزواج المثليين.
وتأتي الخطوة وسط انقسامات عميقة داخل مجتمع الأنجليكانية العالمية وهي كنائس بروتستانتية العقيدة تضم كنيسة إنكلترا وكنائس ترتبط بها تاريخياً، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة به بشأن الزواج والجنس.
وفي واحدة من الاحتفالات الأولى، نال اتحاد الكاهنة كاثرين بوند والكاهنة جين بيرس، البركة في كنيسة يوحنا المعمدان شرق إنجلترا، حيث تعملان ككاهنتين، وركعت الكاهنتان أمام القس، وهو يوجه الشكر لهما، على ما يتشاركن من حب وصداقة، والتزام كل منهما تجاه الأخرى.
وكانت الكنيسة قد صوتت في فبراير الماضي بالموافقة على السماح لرجال الدين بمباركة الروابط التي تجمع أزواجاً مثليين أقاموا حفلات زفاف مدنية أو شراكات، وتم التوصل إلى ذلك الحل الوسط بعد خمس سنوات من المداولات بشأن موقف الكنيسة من الحياة الجنسية.
وقبل ذلك، وافق البابا فرانسيس رسمياً على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسب ما جاء في وثيقة جديدة تشرح التغيير الجذري في سياسة الفاتيكان، ورغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة، بين رجل وامرأة، فإنها تؤكد كذلك أن طلبات الحصول على البركات “لا ينبغي رفضها تماماً.
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…