معرض فني يعيد لبنان إلى جذوره وهويته الحقيقية
احتضنت مؤسسة شارل قرم في العاصمة اللبنانية بيروت أول معرض فني لأعمال فنية ولوحات من نتاج المهندس المعماري والكاتب والرسام أمين اسكندر.
ومن المقرر أن يستمر المعرض لغاية يوم السبت المقبل، ويعود فيه اسكندر إلى الجذور، حيث الهوية الحقيقية للبنان، رافضاً كل الإسقاطات التاريخية والتشوهات التي لحقت بالهوية اللبنانية.
اسكندر استند في معرضه على الأهمية التاريخية للغة السريانية، التي تعد واحدة من أقدم اللغات في التاريخ، وهي اللغة التي تكلم بها يسوع المسيح.
وقُسم المعرض إلى ثلاث حقب، الأولى كانت مرحلة السبعينات، وعرج اسكندر في مخيلته على رسم الأديرة في وادي قاديشا، لتعذر الوصول إلى المنطقة في خضم الحرب الأهلية اللبنانية.
أما المرحلة الثانية فكانت سنوات التسعينات، والتي شبهها في لوحاته بسنوات الحرب العالمية الأولى، حين عانى المسيحيون من التجويع ضمن مخطط الإبادة.
وأكد اسكندر أنه أنجز لوحات هذه الحقبة انطلاقاً من فكرتين، وهما التجويع في الحرب العالمية الأولى واللغة السريانية، مطوراً سلسلة العودة إلى الجذور، إيماناً منه بعمق وجود السريان في هذه الأرض.
وفي لوحات المرحلة الثالثة المتمثلة بما بعد التسعينيات، ركز اسكندر فيها على الخلفيات التي زُيلت بتراتيل سريانية مكتوبة عمودياً، وهي عادة درجت في الكنائس القديمة.
وقال المهندس المعماري والكاتب والرسام أمين اسكندر إنه من خلال الهندسة، اكتشف الحضارة السريانية وهويتها المهمة، مشيراً إلى أنه في حال الاستمرار بالتنازل عنها، فحينها سيخسر الشعب السرياني وجوده.
حزب الاتحاد السرياني العالمي يستنكر تخصيص وزارة المالية اللبنانية لحركة أمل
وان الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة “نواف سلام”، المدعي العام السابق لمحكمة …