حزب الاتحاد السرياني يدين هجمات الاحتلال التركي

في ظل الاستهدافات المتكررة للبنى التحتية في شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي، أدان الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا سنحريب برصوم تلك الهجمات، داعياً المجتمع الدولي والولايات المتحدة وروسيا للضغط على النظام التركي لإيقافها.
برصوم وفي تصريح خاص بوكالة سيرياك بريس أكد استنكر اعتداءات الاحتلال التركي التي تستهدف المنشآت الحيوية والبنى التحتية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات المستمرة تندرج ضمن نهج النظام التركي في استهداف الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، واصفاً إياها بالتصعيد الخطير.
وطالب برصوم المجتمع الدولي والولايات المتحدة وروسيا للتدخل لإيقاف هجمات النظام التركي، الذي يسعى لاحتلال كافة مدن شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أن توقيت الاعتداءات التركية تزامن مع المصادقة على العقد الاجتماعي بحلته الجديدة، وكذلك مع المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية، والخروج بإنجازات مهمة لا تروق لأنقرة.
وأضاف أنه مما لا شك فيه أن هذه الهجمات تؤثر سلباً على حياة المدنيين اليومية، وتخلق حالة من اللا استقرار في المنطقة.
وأكد برصوم أن الشعب السرياني الآشوري وعموم المسيحيين المتواجدين في المنطقة يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد، الذي جاء هذا العام في ظل هجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة، والتي تضر كذلك الشعب السرياني الآشوري، وتهدد استمرار وجوده، لا سيما وأنه منتشر في عموم مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة المناطق الحدودية.
وأوضح برصوم في حديثه كذلك إلى أن الاعتداءات التركية تدفع الشعب السرياني الآشوري للهجرة، نظراً لحالة اللا استقرار التي تصيب المنطقة، مشيراً إلى أن الحزب يسعى دائماً لإعطاء الثقة والإرادة للشعب السرياني الآشوري للصمود على أرضه، والوقوف في وجه الأطماع التركية، وكافة التحديات الأمنية والاقتصادية التي يعيشها.
وشدد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا سنحريب برصوم على أن أحد أهم المبادئ التي يتبناها الحزب هي تمسك الشعب السرياني الآشوري بأرضه التاريخية، والدفاع عن حقوقه، إلى أن تُثبت كاملة في سوريا، وأن يكون شريكاً أساسياً مع باقي المكونات في الحل السياسي والانتقال الديمقراطي نحو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.