كنائس القامشلي تقيم ريسيتالاً ميلادياً مشتركاً
بمناسبةِ عيدِ الميلادِ المجيدِ ورأسِ السنةِ الجديدة، وفي رسالةٍ عن أخوةِ الكنائسِ واتحادِها بروحِ الميلاد، استضافت كنيسةُ “السيدة العذراء” للسريانِ الأرثوذكس في “القامشلي” يوم الجمعة، وبتنظيمٍ من مركزِ التربيةِ الدينيةِ التابعِ للمجلسِ الملّي للسريانِ الأرثوذكس، استضافت ريسيتالاً ميلادياً لجوقاتِ الكنائسِ في المدينة، كالسريانِ الأرثوذكس والسريانِ الكاثوليك والأرمن الأرثوذكس والكنيسةِ الإنجيليةِ المشيخية.
وحضر الريسيتال الذي كان بعنوان “عمانوئيل الله معنا”، مطارنةُ الكنائسِ المذكورةِ والآباءُ الكهنة والشمامسة، وجمعٌ غفيرٌ من المؤمنين.
وخلال الريسيتال، أدت كلُّ جوقةٍ أناشيدَ ميلاديةً بحسبِ طقوسِها ولغتِها، كما ألقى كلٌّ من نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريانِ الأرثوذكس، والقسيس “فراس فرح” راعي الكنيسةِ الإنجيليةِ المشيخيةِ في “القامشلي”، و”تيريز يوحانون” مسؤولةُ مركزِ التربيةِ الدينية، ألقوا كلماتٍ عن معاني الميلادِ وضرورةِ وحدةِ الكنائس، معربين عن أمنياتِهم للجميعِ بأعيادٍ ملؤها الخيرُ والصحةُ والسلام.
وفي ختامِ الريسيتال، أدت جوقاتُ الكنائسِ الأربعِ أناشيدَ مشتركة، للتعبيرِ عن وحدةِ الكنائسِ وتوطيدِ أواصرِ المحبةِ والأخوةِ فيما بينَها.
نيافةُ المطران “مار موريس عمسيح”، وفي تصريحٍ لوكالةِ “سيرياك برس”، قال إن هذا الريسيتالَ هو بمثابةِ رسالةٍ للعالمِ أجمع، مفادُها أنَّه وكما أنَّ السيدَ المسيح واحد، فيجب أن نكون متحدين بالكلمة والروح، لنوصل صوتنا للعالم، خاصةً في ظلِّ ما تعانيه البلادُ والشرقُ الأوسطُ وقطاعُ “غزة” من توتراتٍ واقتتالات.
وأضافَ نيافتُه أنَّ الهدفَ من الريسيتالِ كان إيصالَ رسالةِ المحبةِ للعالمِ أجمع.
وتوجه نيافتُه بالتهاني لعمومِ المسيحيين بمناسبةِ عيدِ الميلاد، وأن يحلَّ عليهم بالخيرِ والبركةِ والصحةِ والسلام.
ويُشارُ إلى أنَّ قواتِ “السوتورو” و”سوتورو المرأة” عملت على تأمينِ الريسيتالِ وحمايتِه.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…