بيت لحم تحيي الميلاد بحزن وصمت

غابت مظاهر العيد في كنيسة المهد في بيتَ لحم، حيث تمت الاستعاضة عنها بالصلوات والدعوات لحلول السلام بعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب الأكثر حصدا للأرواح في تاريخ الحروب بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد مقتل أكثر من 20 ألف شخص في قطاع غزة وفق أرقام حكومة حماس، أكد الجيش الإسرائيلي عزمه على مواصلة عملياته في جنوب القطاع بحثا عن قياديي حركة (حماس) التي تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” عليها بعد الهجوم الذي شنّته على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول الماضي.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتكبّد مزيد من الخسائر البشرية، وأعلن الأحد أنّ حصيلة قتلاه في القطاع بلغت 154 عسكريا، إثر مقتل عشرة يوم السبت الماضي، في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ أن بدأ هجومه البرّي في الـ 27 من تشرين الأول.

يأتي ذلك بينما إستعد المسيحيون في الأراضي الفلسطينية لإحياء عيد الميلاد في غياب مظاهره عن مهد المسيح، مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وألغت بلدية بيت لحم الاحتفالات على خلفية الحرب في غزة. وغابت شجرة الميلاد ومظاهرُ الفرح في المدينة التي كان العيد يجذب إليها الآلافَ سنوياً.