تقرير للاتحاد السرياني الأوروبي حول الهجمات التركية على شمال شرق سوريا
تحت عنوان، “تقريرٌ عن هجمات تركيا بحقِّ مدنيي شمال شرقِ سوريا”، سلطت ممثليةُ الاتحادِ السريانيِّ الأوروبيِّ في هولندا، الضوءَ على الاحتلالِ والعنفِ والجرائمِ التي ترتكبُها قواتُ الاحتلالِ التركيِّ بحقِّ شعوبِ شمال شرقِ سوريا، منذُ الرابعِ والعشرين وحتى السادسِ والعشرين من الشهرِ المنصرم.
التقريرُ تضمنَ تواريخَ مفصلةً عن الهجماتِ والخسائرِ التي نتجت عنها، كما تحدث بشكلٍ مفصلٍ عن كيفيةِ تشكيلِ شعوبِ المنطقةِ للإدارةِ الذاتية، والقواتِ العسكريةِ التي تعملُ على صدِّ الهجماتِ الإرهابية، لتأمينِ الاستقرارِ وحقوقِ شعوبِ المنطقةِ وتعزيزِ العيشِ المشتركِ وأخوةِ الشعوب والمساواةِ والحريةِ الدينية.
وذكر التقريرُ أنَّ شعوبَ المنطقةِ تمكنت من العملِ مع دولٍ من الاتحادِ الأوروبيِّ والولاياتِ المتحدة، خاصةً فيما يتعلقُ بمحاربةِ إرهابِ “داعش”، بالاشتراكِ ما بين قوات سوريا الديمقراطيةِ وقواتِ التحالفِ الدولي.
ولفت التقريرُ إلى أنَّ القواتِ العسكريةَ تحملُ على عاتقِها حراسةَ آلافِ الإرهابيين المُعتقلين وعوائلِهم المحتجزين في المخيمات، مضيفاً بأنَّ الإرهابيين الذين تمكنوا من الفرارِ بمساعدةِ تركيا، هربوا إلى أوروبا، ما يشكلُ تهديداً كبيراً لكلِّ الدول.
وإلى جانبِ ذلك، فإنَّ المنطقةَ تستضيفُ مليون لاجئٍ ممن هربوا بسببِ أعمالِ العنف.
وشددت ممثليةُ الاتحادِ السرياني الأوروبيِّ في هولندا على ضرورةِ ممارسةِ “أمستردام”، والتي تستضيفُ عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين، أن تمارسَ ضغوطاً على تركيا لوقفِ هجماتِها على المنطقة، لضمان تشبثِ الشعوبِ بأراضيها.
وأوضحَ التقريرُ أنَّ هجماتِ تركيا تُرتَكَبُ بذريعةِ أن القواتِ العسكريةَ في شمال شرقِ سوريا، مرتبطةٌ بحزبِ العمالِ الكردستاني، لكن القواتِ العربيةَ وقواتِ المجلسِ العسكريِّ السريانيِّ المنضويةَ ضمن “قسد”، لا يمكن أن تكون جزءاً من الكيريلا، ما ينفي الدعايةَ والادعاءاتِ التركية.
وفي ختامِ التقرير، وجه الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ دعوةً لهولندا، لاتخاذِ قرارٍ بعدمِ دعمِ “أردوغان” وسياستِه التي يتبعُها ضدَّ شمال شرقِ سوريا.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…