استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل مع تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

لليومِ الثالث والتسعين على التوالي، تستمرُ الحربُ بينَ الجيشِ الإسرائيليِّ وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ في قطاعِ “غزة”، حيث بلغت حصيلةُ ضحايا القصفِ الإسرائيلي على القطاع، نحوَ اثنينَ وعشرينَ ألفاً وستِّمئةِ قتيل، بينما وصلَ عددُ الجرحى إلى أكثرِ من سبعةٍ وخمسينَ ألفاً وتسعِمئةِ شخص.

وفي ملفِ الأسرى، أفادَ الإعلامُ الإسرائيليُّ بأن ستاً من عائلاتِ الأسرى الإسرائيليين وصلوا إلى العاصمةِ القطريةِ “الدوحة”، على أملِ التوصلِ إلى اتفاقٍ لإطلاقِ سراحِ الأسرى.

وإنسانياً، قالت منظمةُ “اليونيسيف” إن استمرارَ النزاعِ وسوءَ التغذيةِ والأمراضَ في قطاعِ “غزة”، تهددُ حياةَ أكثرِ من مليونٍ ومئةِ ألفِ طفل.

يأتي ذلك في وقتٍ حذرَ فيه منسقُ الشؤونِ الإنسانيةِ في الأممِّ المتحدةِ “مارتن غريفيث”، من أن قطاعَ “غزة” بات مكاناً غيرَ صالحٍ للسكن.

وبالتزامن، أعلنَ المرصدُ الأورومتوسطي لحقوقِ الإنسان، أن نحوَ أربعةٍ بالمئةِ من سكانِ القطاع، باتوا في عدادِ القتلى أو المفقودين أو الجرحى، وأنَّ أكثرَ من مليونِ فلسطينيٍّ نزحوا من مناطقِ سكنِهم في القطاع.

وزارةُ الصحةِ الفلسطينيةُ ومن جانبها، حذرت من مخاطرِ المجاعةِ والجفافِ اللذَين يهددان نحوَ مليونَي نازحٍ يفتقدون للمأوى والماءِ والطعامِ والدواءِ والأمانِ في القطاعِ المحاصر.