الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة مئة يوم من الحرب
بعد مرورِ مئةِ يومٍ على الحربِ الدائرةِ في قطاعِ “غزة”، بين حركةِ “حماس” الفلسطينيةِ وإسرائيل، كشفت الأخيرةُ حصيلةَ هجماتِها على القطاعِ خلال هذه المدة، التي بدأت في السابعِ من تشرين الأول الماضي.
وأكد الجيشُ الإسرائيليُّ استهدافَ ثلاثينَ ألفَ هدفٍ في القطاع، وانطلاقَ قرابةِ أحدَ عشرَ ألفَ صاروخٍ من “غزة” ولبنان وسوريا خلال نفسِ المدة.
وأكد المتحدثُ باسم الجيشِ الإسرائيلي، مقتلَ تسعةِ آلافِ مسلحٍ حتى الآنَ في “غزة”، وتصفيةَ نحوِ مئةٍ وسبعين مسلحاً في الشمال، بالإضافةِ إلى اعتقالِ حوالي ألفين وثلاثِمئةِ شخصٍ في “غزة”، واستجوابَهم من قبلِ قواتِ الأمن.
بالمقابل، ذكر المكتبُ الإعلاميُّ الحكوميُّ في “غزة”، أن القطاعَ تعرض لألفَي مجزرة، وفقَ تعبيرِه، خلال ما أسماهُ بالتطهيرِ العرقيِّ الذي تمارسُه إسرائيلُ ضدَّ الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساءِ منذ بدايةِ الحرب.
وفي لبنان، ومع تزايدِ المخاوفِ من اتساعِ رقعة الحرب، خاصةً مع ظهورِ تنظيماتٍ مسلحةٍ جديدةٍ غيرِ ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، تبنت تنفيذَ هجماتٍ على مستوطناتٍ إسرائيليةٍ قرب الحدودِ اللبنانية.
ومن بين هذه التنظيمات، “قواتُ الفجر” التابعةُ للجماعةِ الإسلاميةِ التي أعلنت عن أربعةِ هجماتٍ طالت مواقعَ إسرائيليةً خلف الحدود.
وما زادَ من مخاوفِ اللبنانيين، هو دخولُ ما يُسمى بـ “كتائبِ العز”، التي أعلنت في بيان أن مقاتليها تمكنوا من اختراقِ الشريطِ الحدودي في مزارعِ “شبعا” المحتلة، واشتبكوا مع دوريةٍ اسرائيليةٍ قرب موقعِ “رويسات العلم” من المسافةِ صفر، وحققوا فيها إصاباتٍ مؤكدة، حسب البيان، فيما أعلنت مقتلَ ثلاثةٍ من مقاتليها خلال الهجوم.
وبحسب مراقبين، فإن سخونةَ المواجهةِ جنوباً، تؤكد أن قرارَ الحربِ والسلمِ ليسَ إلا بيدِ من يدير تلك الجبهةَ في العلنِ وفي الخفاء، ألا وهي ميليشيا “حزب الله” ومن ورائِها إيران.
برقيات تعزية دولية بوفاة قداسة البابا فرنسيس
توالت برقيات التعزية الدولية بوفاة قداسة “البابا فرنسيس” الرئيس الأعلى للكنيسة…