قصف تركي يطال المنشآت الحيوية والخدمية في شمال وشرق سوريا
ما يزال الاحتلالُ التركيُّ يستهدف البنى التحتيةَ في إقليمِ شمال وشرق سوريا، بهدفِ تدميرِ كلِّ سبلِ العيشِ في المنطقة، حيث جدد الاحتلالُ هجماتِه على منشآتِ البنى التحتيةِ والحيويةِ ومنازل المدنيين، طيلةَ يومِ الأحدِ واليومِ الاثنين.
وطالت الهجماتُ الجويةُ للاحتلالِ خلال اليومين الماضيين، ثلاثةً وسبعين موقعاً في إقليمِ شمال وشرق سوريا، منذ الثالثِ عشر من الشهر الجاري، وأدت إلى إصابةِ ستةِ أشخاصٍ من بينِهم امرأةٌ وطفلان، بالإضافةِ إلى خسائرَ فادحةٍ بالمنشآتِ المستهدفة، وفق بيانٍ للإدارةِ الذاتيةِ لإقليمِ شمال وشرق سوريا.
وكشفت الإدارةُ الذاتيةُ في بيانِها، عن تعرض خمسةِ مواقعَ نفطيةٍ للاستهداف، كما تعرضت سبعُ محطاتِ كهرباءٍ للاستهدافِ من قبل طائراتِ الاحتلالِ التركي، في عموم مدنِ وبلداتِ إقليمِ شمالِ وشرق سوريا.
وأضاف البيانُ أن استهدافَ محطاتِ الكهرباء، أدى إلى انقطاعِ التيارِ الكهربائيِّ عن أكثرِ من تسعِمئةِ قرية، مشيراً إلى تعرضِ خمسةِ حواجزَ لقوى الأمن الداخليِّ للاستهداف
هذا وما زالت طائراتُ الاحتلالِ التركيِّ تحومُ في سماءِ المنطقة، وسط جهودٍ كبيرةٍ من رجالِ الإطفاءِ لإخمادِ الحرائقِ المشتعلةِ في الأماكنِ المستهدفة.
واستنكاراً للهجماتِ السافرة، خرجَ أهالي الإقليمِ بمظاهراتٍ حاشدةٍ تطالبُ الأممَ المتحدةَ والأطرافَ المعنيةَ بوقفِ جرائمِ الاحتلالِ التركيِّ وآلةِ الحرب، كما اعترضَ المتظاهرون في “الدرباسية” دوريةً روسية، احتجاجاً على الصمتِ الروسيِّ حيالَ القصفِ التركي.
كما وجه الرئيسُ المشتركُ للمجلسِ التنفيذي لمقاطعةِ الجزيرة “طلعت يونس”، دعواتٍ لأبناءِ المنطقةِ والمغتربين في أوروبا والعالم، لدعمِ ومساندةِ مقاومةِ إقليمِ شمالِ شرقِ سوريا.
أجهزة الأمن السورية تعلن عن اعتقال وقتل المسؤولين عن هجوم كنيسة مار إلياس
دارمسوق (دمشق) — أفادت أجهزة الاستخبارات السورية أنها فككت خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلا…