16/01/2024

كنيسة الساعة في الموصل تعود لإقامة القداديس والصلوات من جديد

بعد عشرِ سنواتٍ من بقائِها مغلقةً بسبب الدمارِ الذي طالَها من قبل ارهابيي “داعش”، عادت كنيسةُ “الساعة” في “الموصل” بالعراق لتنبضَ بالحياةِ من جديد.

وأُقيمَ قداسٌ استثنائيٌّ للسلامِ على مذبحِ الكنيسةِ للمرةِ الأولى منذ تدميرِها، ويأتي هذا بعد عملياتِ الترميمِ التي تقودُها منظمةُ “اليونسكو” لإعادةِ إعمارِ الكنيسةِ وترميمِها.

وترأس القداسَ الاحتفاليَّ الأب “جيرارد تيمونير”، الرئيسُ العامُّ للرهبنةِ الدومينيكانية، بحضورِ عددٍ من الرهبان والمؤمنين في أجواءٍ من الفرحِ بالعودةِ إلى هذه الكنيسة، التي كانوا يقصدونَها قبل تعرّضِها للدمارِ على يدِ إرهابِ “داعش”

وكانت فرنسا قد أهدت الكنيسةَ ثلاثةَ أجراسٍ صُنِعت في مدينة “نورماندي” الفرنسية، وذلك في إطار دعمِ فرنسا مشروعَ إعادةِ الترميمِ غيرِ المكتملةِ حتى اليوم.

ومع دخول إرهابيي “داعش” مدينةَ “الموصل” عام ألفين وأربعةَ عشر، تحوّلت الكنيسةُ إلى مخزنٍ للأسلحةِ ومعتقلٍ للتعذيب، وسُرقت محتوياتُها الأثريّة، ومنها ساعتُها الشهيرةُ التي أهدتها زوجةُ الإمبراطور “نابليون الثالث”، إلى الآباءِ الدومينيكانِ في المدينة.

‫شاهد أيضًا‬

حزب اتحاد بيث نهرين الوطني يحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي

بغديدا- العراق-  بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي، أجرت اللجنة…