بسام إسحاق…ارتباط الضامنين بمصالح مع تركيا يدفعهم للصمت على هجماتها

خلالَ تصعيدها الأخيرِ على شمالِ سوريا، تسببت دولةُ الاحتلالِ التركي بتدميرٍ هائلٍ في المنشآتِ الخدمية، ما حرمَ السكانَ من مواردِ الطاقةِ والمياه، وسطَ صمتٍ دوليّ على هذه الجرائم.

وفي هذا الصدد، قالَ “بسام اسحاق” عضوُ ممثليةِ مجلسِ سوريا الديمقراطيةِ في واشنطن” ، قالَ بإن ارتباطَ دولٍ ذاتَ عضويةٍ دائمةٍ في مجلسِ الأمنِ بمصالحٍ مع تركيا يجعلها تصمتُ عن ممارساتها في شمالِ سوريا.

وأضافَ “إسحاق”، أن تلكَ المصالحَ تجعلُ من الصعبِ تدويلِ قضيةِ القصفِ التركيِّ وتدميرِ البنى التحتيةِ على مستوى الأممِّ المتحدة.

ونوّهَ “إسحاق” إلى أن دولةَ الاحتلالِ التركي، جعلت من نفسها محوراً يتنافسُ على إرضائها الولاياتُ المتحدةُ والغربُ من جهة، وروسيا والصين من جهةٍ أخرى.

وتطرقَ “إسحاق” إلى إدانةِ الرئيسِ التركيِّ للقصفِ الإسرائيلي للبنيةِ التحتيةِ في “غزة”، لكنه يفعلُ ما يريدهُ في شمالِ سوريا، معتبراً ذلك ازدواجيةً واضحةً لدى الرئيسِ التركي.

كما وتابعَ “إسحاق”، بأنهُ يجبُ على الإدارةِ الذاتيةِ أن تسلطَ الضوءَ في “واشنطن” على الانتهاكاتِ التركيةِ لوقفها.