أقارب كرم ميخائيل ينفون الاتهامات الموجّهة له ويؤكدون بأنه لا أساس لها

أقيمت في كنيسة مارت شموني للسريان الأرثوذكس بمدينة عينكاوا، مراسم تشييع ودفن جثمان كرم ميخائيل الذي سقط ضحية القصف الإيراني في ليلة الـ 15 من هذا الشهر، الذي استهدف منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي في أربيل.

وخلال مراسيم التشييع، قال مطران السريان الكاثوليك مار نثنائيل نزار سمعان، إن الضحية رجل أعمال ولا علاقة له بالسياسة. وأضاف أن “كرم ميخائيل، هو ابن لعائلة مسيحية، كان مبتكراً موهوباً وكانت لديه دائماً أفكاراً جديدة لعمله، وما يزال أكثر من 2000 شخص يعملون في شركاته.

وزار مطارنة وقساوسة من أربيل، مكان مقتل بيشرو وكرم ليروا عمق الكارثة التي سببتها الصواريخ الإيرانية.

أحد رجال الدين الذين حضروا إلى المكان، قال لرووداو: “هي عائلة تستحق التقدير، كرم إنسان مستقل، ولم تكن له علاقة إلا بعمله فقط”.

ناظم شاكر عمل مع كرم ميخائيل في أربيل لمدة 11 عاماً وهو اليوم بقلب حزين يودع صديقه. يقول شاكر، وهو مهندس في قسم المبيعات في شركة مناهل الريان، لشبكة رووداو الإعلامية: “كان كرم بعيداً جداً عن السياسة، والدليل أنه مسيحي من أهل الموصل أي انهم ليس لهم أي تدخل بالسياسة”.

وقال مدير فرع شركة مناهل الريان في بغداد، لرووداو، إن “كرم ميخائيل كان بعيداً عن السياسة وعمل في التجارة فقط”.

وكانت مدينة اربيل تعرضت الاثنين الماضي، لقصف صاروخي إيراني، استهدف خلاله منزل رجل الاعمال بيشرو دزيي، وأعلن الحرس الثوري الإيراني فيما بعد مسؤوليته عن الهجوم، مبرراً فعله بأن “العملية استهدفت مواقع تابعة للموساد الإسرائيلي” في إقليم كوردستان.