21/01/2024

إبراهيم مراد يعرب عن تضامنه مع سامي الجميّل

على خلفيةِ توجيهه اتهاماتٍ ورسائلَ شديدةَ اللهجةِ لميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، على خلفيةِ ما تقوم به من عملياتٍ عسكريةٍ تعرض أمنَ لبنانَ ومواطنيه للخطر، تعرضَ رئيسُ حزبِ “الكتائب” اللبنانية النائب “سامي الجميّل”، لحملةٍ ممنهجةٍ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، تتضمن تخوينَه وهدرَ دَمِه.

وعليه، أعربَ رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي والأمينُ العامُ للجبهةِ المسيحية “إبراهيم مراد”، أعربَ عن تضامنِه مع “جميّل”، وأدانَ حملةَ التخوينِ والتهديدِ وهدرِ الدماءِ التي تشنها ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةُ الإرهابيةُ وحاشيتُها الإلكترونية، حسبَ وصفِه، على “الجميّل”

واعتبرَ “مراد” أن هذه الممارساتِ والبلطجة، هي ترجمةٌ حرفيةٌ لسياسةِ فائضِ القوةِ والغلبةِ بقوةِ المالِ والسلاحِ الإيراني، الذي يحتل لبنانَ ويهدفُ إلى إسكاتِ وإخضاعِ الأصواتِ الوطنيةِ المعارضة، وخاصةً المسيحيةَ التي تقف سداً منيعاً وتسعى لتحريرِ لبنانَ من هذا الاحتلال.

وأكد “مراد” أن هدرَ الدماءِ وتركيبَ الملفاتِ واغتيالَ الأصواتِ الحرةِ المعارِضة، وصولاً إلى تحويلِ لبنان لدولةٍ مفلسةٍ وتدميرِه الممنهجِ سياسياً واقتصادياً، يصب في مصلحةِ إيران التي تزالُ تسعى لاستجلابِ الحربِ على أرضِ لبنانَ المُستباحة، على حدِّ تعبيرِه.

وأوضح “مراد” أن هذه الميليشيا الإرهابيةَ هي عميلةٌ لإيرانَ وإسرائيلَ معاً، كونَها هي من تفاوضُ وتُرسّم الحدودَ البحريةَ والبرية، وتعقد الصفقاتِ مع إسرائيل من أجل مكتسباتٍ سياسيةٍ استراتيجية، بينما رئيسُ حزبِ “الكتائب” النائب “سامي الجميّل” هو الوطنيُّ الحقيقي، الذي يناضل مع كافةِ السياديين الأحرارِ لأجل بقاءِ لبنان سيداً حراً مستقلاً، وولاؤُهم هو لترابِه وشعبِه وعزته وكرامته، أولاً وآخراً.

‫شاهد أيضًا‬

عون وسلام يطالبان الجيش اللبناني باتخاذ دوره في الجنوب

لبنان – عقب ما شهده الجنوب اللبناني مؤخراً، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، ما وصفها…