البرلمان الألماني يطرح تسهيلات للحصول على الجنسية الألمانية

في ظلِّ ما تعانيه أكبرُ قوةٍ اقتصاديةٍ أوروبيةٍ من نقصٍ في العمالةِ الشابة، رغمَ استقبالِها أكبرَ عددٍ من اللاجئين من بين شقيقاتِها الأوروبيات، تبنّى النوابُ الألمانُ يوم الجمعة، قانوناً يخفّف شروطَ الحصولِ على الجنسيةِ الألمانية، ويوسّع إمكانيةَ حملِ جنسيتَين.

وبموجبِ القانونِ الذي تدعمُه حكومةُ المستشارِ الألماني “أولاف شولتس”، وصادقَ عليه البرلمان، سيكون من الممكن الآنَ التقدّم بطلبٍ للحصولِ على الجنسيةِ الألمانية، بعد خمسِ سنواتٍ من الإقامةِ في البلاد، بدلاً من ثماني سنواتٍ حالياً.

“شولتس” وتعقيباً على القانون، قال إنَّه من الطبيعيِّ تماماً في الولاياتِ المتحدة، أن نقول عن شخصٍ إنه ألمانيٌّ أمريكي، وأعتقد أنّ هذا الشعورَ بكونك ألمانياً وإيطالياً أو ألمانياً وتركياً، يتوافق مع واقعِ العديدِ من مواطنينا في هذا البلد، على حدِّ تعبيرِه.

ويُشارُ إلى أنَّ الحصولَ على الجنسيةِ المزدوجة، يقتصرُ حتى الآن على مواطني الاتحادِ الأوروبيِّ وسويسرا، وبعضِ الاستثناءاتِ العمليةِ الأخرى من خارجِ الاتحادِ الأوروبي.

وزيرةُ الداخليةِ الاشتراكيةِ الديموقراطيةِ “نانسي فيزر”، ومن جهتِها، قالت إنَّ إصلاحَنا حاسمٌ بالنسبةِ للوضعِ الاقتصاديِّ الألماني، إذ اننا في خضمّ منافسةٍ عالميةٍ لجذبِ أفضلِ العقول، على حدِّ قولِها، مضيفةً بأنَّ “برلين” بحاجةٍ ماسةٍ إلى العمالةِ الماهرةِ في العديدِ من قطاعاتِ الاقتصاد.