الخارجية الصينية تعرض الوساطة بين إيران وباكستان
عقبَ التوترِ وانهيارِ العلاقاتِ الثنائيةِ بين باكستان وإيران، إثرَ شنِّ الأخيرةِ غاراتٍ جويةً في عمقِ الأراضي الباكستانيةِ دون تنسيقٍ أو إخطار، بحجةِ ضربِ مواقعَ إرهابية، والذي اعتبرته “إسلام أباد” خطواتٍ أحاديةَ الجانبِ من قبلِ “طهران”، عرضت الصينُ لعبَ دورٍ في تهدئةِ التوتراتِ بين باكستان وإيران.
العرضُ الصينيُّ جاءَ على لسانِ المتحدثةِ باسمِ الخارجيةِ الصينية “ماو نينغ”، التي قالت، وبحسبِ صحيفةِ “غلوبال تايمز” اليوميةِ الحكوميةِ الصينية، إنَّ إيران وباكستان جارتان قريبتان وصديقتان للصين، وتتمتعان بنفوذٍ كبير، على حدِّ تعبيرِها.
وفي ردِّها على سؤالٍ للصحيفةِ المذكورةِ بشأن ما إذا كانت “بكين” منخرطةً في أيِّ مفاوضاتٍ لخفضِ التصعيدِ بين “طهران” و”إسلام آباد”، قالت “ماو نينغ” إن الصين مستعدةٌ للعبِ دورٍ بَنَّاءٍ في تهدئةِ الوضع، إذا اعتبرت ذلك ضرورياً، موضحةً أنَّ “بكين” تراقب الوضعَ عن كثب.
ويشار إلى أن باكستان، ورداً على الغاراتِ الإيرانيةِ غيرِ القانونية، أعلنت شنَّها صباحَ الخميس ضرباتٍ عسكريةً ضدَّ سبعةِ مخابئَ لما وصفتها بجماعةِ “جيش تحرير بلوشستان” الإرهابية، في محافظةِ “سيستان وبلوشستان” الإيرانية، على حدِّ وصفِها.
المحافظةُ الإيرانيةُ أعلنت مقتلَ تسعةِ أشخاصٍ في الهجومِ الصاروخيِّ الباكستاني، ما دعا “طهران” لاستدعاءِ مبعوثِ “إسلام أباد” لديها.
بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…