بايدن يذكر أحد أسباب الحرب بين إسرائيل وحماس
في ظلِّ استمرارِ الحربِ في قطاعِ “غزة” بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، وما ترتب عليها من اشتعالٍ لجبهاتٍ أخرى في لبنان واليمن، قال الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” يوم الجمعة، إن أحدَ أسبابِ هجومِ “حماس” على إسرائيل، كان رغبةَ الولاياتِ المتحدةِ في تطبيعِ العلاقاتِ بين المملكةِ العربيةِ السعوديةِ وإسرائيل.
وأضافَ “بايدن” بأنَّه يعتقدُ أن الأسبابَ وراءَ أفعالِ الحوثيين، والسببَ وراءَ قيامِ “حماس” بما فعلته، هو أنّه كان سيحصل على صفقةٍ مع المملكةِ العربيةِ السعودية، وتطبيعٍ كاملٍ للعلاقاتِ مع إسرائيل، وإشراكِ ستِّ دولٍ عربيةٍ أخرى، لتغييرِ الديناميكياتِ في المنطقة، في إشارةٍ لاستكمالِ اتفاقاتِ “أبراهام” للسلام.
وأشار “بايدن” إلى مناقشةِ بلادِه والاتحادِ الأوروبيِّ وعدةِ دولٍ أخرى، مسألةَ دعمِ مشروعِ إنشاءِ ممر نقلٍ اقتصادي، يربط الهندَ بدولِ الشرقِ الأوسطِ وأوروبا، أي كبديلٍ لقناةِ “السويس”، التي تُعتبرُ من أهمِّ قنواتِ وطرقِ التجارةِ العالمية.
وأوضحَ “بايدن” أنَّ الدولَ المذكورةَ كانت ستبني خطاً للسككِ الحديدية، يمتد من السعوديةِ مروراً بالأردن إلى إسرائيل، وإلى ما بعدَ ذلك نحو أوروبا تحت الماء.
وتأتي تصريحاتُ “بايدن” بعدَ تأكيداتِ وزيرِ خارجيتِه لرئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ “بنيامين نتنياهو”، أنَّ وليَّ العهدِ السعودي “محمد بن سلمان”، لن يقبل صفقةَ تطبيعِ العلاقاتِ بمعزلٍ عن حلِّ الدولتين، الإسرائيليةِ والفلسطينية.
وهذا ما أكدَه السفيرُ السعوديُّ لدى بريطانيا، بقولِه إن بلادَه مهتمةٌ بتطبيعِ العلاقاتِ مع إسرائيلَ بعد الحربِ في “غزة”، مشدداً على أنَّ أيَّ اتفاقٍ يجب أن يؤدي إلى إنشاءِ دولةٍ فلسطينية.
ورغم تصريحاتِ “بايدن” وتعددِ الأسباب، تبقى الحربُ ونتائجُها واحدة، كما يرى مراقبون.
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…