26/01/2024

بيان أستانا الختامي يتعامى عن الحرب التركية على الشعب السوري

بعدَ ستةِ أشهرٍ من الجولةِ الأخيرة، والتي قيل إنّها الأخيرة، انطلقت أعمالُ الجولةِ الحاديةِ والعشرين لمسارِ “آستانا” في العاصمةِ الكازاخستانيةِ “نور السلطان”، بمشاركةِ ما تُسمى بالأطرافِ الضامنة، وهي روسيا وإيران والاحتلالُ التركي، والدولِ المراقبةِ كلبنان والعراق والأردن، ووفدَين من حكومةِ النظامِ السوري والمعارضة، ووفدٍ يمثلُ الأممَ المتحدة.

حيث بدأَ اليومُ الأولُ للجولة، بمباحثاتٍ ثنائيةٍ بينَ الأطرافِ المشاركةِ في الجولة، لمناقشةِ مصالحِها.

وبعدَ يومين من اللقاءاتِ الثنائيةِ والجماعية، اختُتِمَت الجولةُ الحاديةُ والعشرون، وأصدرت أطرافُ ما يُسمى بمسارِ “آستانا” بيانها الختامي، والتي نددت بالهجماتِ الإسرائيليةِ على الأراضي السوريةِ والحربِ في “غزة”، مع التغاضي التامِّ عن حربِ الإبادةِ الجماعيةِ والتدميرِ الممنهجِ التي يمارسُها الاحتلالُ التركي، على البنى التحتيةِ والمدنيين في إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا.

كما شددَّ البيانُ على أهميةِ تهيئةِ ظروفٍ مناسبةٍ لعودةِ اللاجئين، وإدخالِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى سوريا، وسطَ تجاهلِ وضعِ آليةٍ مناسبةٍ وآمنةِ لعودةِ اللاجئين.

وركّزَ البيانُ الختاميُّ على أهميةِ مواصلةِ الجهودِ لإعادةِ العلاقاتِ بين حكومةِ النظامِ السوريِّ والاحتلالِ التركي.

وعقبَ الاجتماع، قال رئيسُ وفدِ حكومةِ النظامِ السوري، ونائبُ وزيرِ الخارجيةِ “بسام صباغ”، إنهم أكدوا على ضرورةِ القضاءِ على جميعِ التنظيماتِ الإرهابية، وإنهاءِ الوجودِ العسكريِّ الأجنبيِّ في سوريا، والالتزامِ باحترامِ سيادةِ سوريا ووحدتِها وسلامةِ أراضيها، على حدِّ زعمِه.

‫شاهد أيضًا‬

احتجاجاً على الإساءة للمرجعية الدينية “المرشدية”.. مواطنون يتظاهرون في اللاذقية وقرى ريفي حماة وحمص

خرج مواطنون من أبناء الطائفة المرشدية في شارع بغداد بالقرب من قيادة الشرطة في مدية اللاذقي…