كاتس يتوعد لبنان بحرب واسعة لا تُحمدُ عقباها

إثرَ جرِّ ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان البلادَ لأتونِ الحربِ في “غزة”، تصاعدت وتيرةُ الهجماتِ والغاراتِ الإسرائيليةِ على قرى جنوبِ لبنان، إذ قصفت المدفعيةُ الإسرائيليةُ يوم الخميس، أطرافَ بلداتِ “الضهيرة” و”يارين” و”علما الشعب” وغيرَها من بلداتِ الجنوب، مستخدمةً القذائفَ الفوسفورية، بحسب الوكالةِ الوطنيةِ اللبنانيةِ للإعلام.

وأشارت وسائلُ إعلامٍ إلى أن طيرانَ الاستطلاعِ الإسرائيلي، حلّق فوق قرى القِطاعَين الغربيِّ والأوسطِ جنوبَ لبنان، وصولاً إلى مشارفِ مدينةِ “صور”، بالتزامنِ مع إطلاقِ القنابلِ المضيئةِ فوق القرى الحدوديةِ المتاخمةِ للخطِ الأزرق، الفاصلِ بين لبنانَ وإسرائيل.

ومن جانبٍ آخر، ووسط استمرارِ القصفِ المتبادلِ بين إسرائيلَ وميليشيا “حزب الله”، توعَّد وزيرُ الخارجيةِ الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، بتوجيهِ ضربةٍ عسكريةٍ إلى لبنان، قائلاً إنه لن يتعافى منها إذا لم تنسحب ميليشيا “حزب الله” من الحدودِ مع إسرائيل، على حدِّ وصفِه.

وجاءت تهديداتُ “كاتس” خلال لقاءٍ جمعَه بنظيرِه الإيطالي “أنطونيو تاياني” في “أورشليم” الغربية.

الخارجيةُ الإسرائيليةُ وفي بيانٍ لها، قالت إن “كاتس” طلب من نظيرِه العملَ مع الحكومةِ اللبنانيةِ لسحبِ ميليشيا “حزب الله” من جنوبِ لبنان، وحذّرَ من حربٍ ستتركُ تداعياتٍ كبيرةً وتُلحِقُ أضراراً جسيمةً بالمدنيين اللبنانيين.