26/01/2024

مطالبات بعودة المسيحيين إلى البصرة

كانت محافظةُ “البصرة” العراقيةُ ذاتَ يومٍ موطناً للمسيحيين، بأكثرِ من سبعةِ آلافِ عائلة، وقد تضاءلَ هذا العددُ إلى ثلاثِمئةٍ وخمسين عائلة، وفقاً لبياناتِ مجلسِ كنائسِ “البصرة”

وغالبيةُ الكنائسِ في “البصرة” لا تزالُ فارغة، حيث هاجر ثمانون بالمئةِ من المسيحيين الآشوريين الكلدان السريان، الذين عاشوا أصلاً في المحافظة، إما إلى إقليمِ كردستان العراق أو إلى الخارجِ بحثاً عن حياةٍ أكثرَ أماناً وازدهاراً.

وحول هجرة المسيحيين، قال رئيسُ أبرشيةِ الكلدانِ في “البصرة” وجنوبِ العراق “آرام صباح”، إن هجرةَ المسيحيين تعودُ إلى مجموعةٍ من الأسباب، منها التهميشُ وانعدامُ الأمن، إلى جانبِ التهديداتِ التي يتعرضون لها، والتهميشِ وانعدامِ الحقوقِ والشتائم.

وكما وأشار نيافةُ المطران إلى أنَّه ومن بين سبعَ عشرةَ كنيسةً في “البصرة”، تم إغلاقُ تسعٍ منها وإحراقُ اثنتَين أخريَين.

أما “حبيب سعدون” أحدُ سكان “البصرة”، قال إنه لا يوجدُ تمييزٌ عرقيٌّ بين مسيحيٍّ أو شيعيٍّ أو سنيٍّ في “البصرة” بشكلٍ عام، مطالباً جميعَ المسيحيين بالعودةِ إلى “البصرة”، لأن هذا البلدَ لهم أيضاً، على حدِّ قولِه.

هذا وقد تعرض المجتمعُ المسيحيُّ في العراقِ للدمارِ خلال العقدين الماضيَين، كما ودفعت الحربُ الطائفيةُ المسيحيين في العراقِ إلى الفرار، إلى جانبِ تعرضِ المجتمعِ المسيحيِّ لهجماتِ إرهابيي “داعش” في عامِ ألفين وأربعةَ عشر.

‫شاهد أيضًا‬

اتحاد بيث نهرين الوطني يقيم ورشة عمل للشبيبة في بغديدا

في إطار السعي لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، نظّمت اللجنة المحلية لحزب اتحاد بيث نهرين الو…