الولايات المتحدة تدعو لخفض التوترات بشمال شرق سوريا، وتؤكد بقاء قواتها في سوريا والعراق

متحدث باسم الخارجية الأميركية، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية من الأعمال العسكرية في شمال شرق سوريا وتأثيراتها على المدنيين والبنية التحتية، إلى جانب تأثيراتها على العمليات الأميركية لضمان الهزيمة النهائية لداعش”.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية أكد أيضاً أن “موقف واشنطن إزاء شمال شرق سوريا لم يتغير”. مضيفاً “نحن مستمرون في دعم خطوط وقف إطلاق النار وندعو إلى خفض التوترات”.

من جهته، نفى البيت الأبيض، ما تسرب عن نيته سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال إن “إدارة الرئيس جو بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا.” جاء ذلك بعد أن كشفت مصادر في الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع (البنتاغون)، أن واشنطن تدرس إمكانية سحب قواتها بشكل كامل من سوريا، وفق مجلة “فورين بوليسي”.

في السياق ذاته، أكدت الولايات المتحدة بقاء قواتها في العراق، منوّهة إلى أن الهجمات التي استهدفت فصائل مسلحة عراقية جاءت كـ “رد مباشر” على الهجمات التي تشنها على قواتها في العراق وسوريا.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، إن “القوات العسكرية الأميركية ستبقى في العراق. نحن متواجدون هناك إلى جانب القوات العسكرية العراقية وبناء على طلب الحكومة العراقية من أجل التأكد من الهزيمة النهائية لداعش. أود أن الفت انتباهَكُم إلى عدم وجود أي تشابه بين الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لحماية موظفيها وقواتها والتحالف في العراق، والهجمات التي شنتها الميليشيات المقربة من إيران في العراق. نحن ندافع عن أنفسنا لحماية موظفينا، فيما المجموعات المقربة من إيران تستهدف المواطنين المدنيين”.