بسام إسحق يستبعد خروج القوات الأميركية من سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، قال عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية، بسام اسحق، إنه “بحسب معلوماتنا لن تنسحب الولايات المتحدة من سوريا قبل أن يكون هناك حلاً سياسياً، ولذلك فالانسحاب لن يحصل بحسب تقديرنا قبل أن يكون هناك حلاً سياسياً مبنياً على القانون الدولي 2254”.
ويطالب القرار 2254 الصادر في كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
وقال بسام إسحق، لشبكة رووداو الإعلامية: “تحاورنا في الماضي مع النظام السوري، ومستعدون إلى الآن للتحاور معه، لكن في الماضي لم يقدم النظام أي شيء، وبالتالي وصلت المحادثات إلى طريق مسدود”، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن “الولايات المتحدة لا تمانع أي محاولات للحوار بين مسد والنظام”.
ورأى إسحق أنَّ القضية السورية أصبحت مدوَّلة، أي أن روسيا لها دور وتركيا لها دور وإيران لها دور، إلى جانب الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، لذلك يجب أن تتوافق كل هذه القوى الخارجية مع القوى الداخلية للوصول إلى حل، لكن بوجود مشاكل بين هذه الدول مثل روسيا والولايات المتحدة بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، وايضاً بين روسيا وإيران بسبب الخلافات حول الملف النووي الإيراني، فإن ذلك ينعكس على الحل النهائي في سوريا”.
وتابع رئيس المجلس السرياني الوطني السوري قائلاً: “هناك قواسم مشتركة بين قسد والولايات المتحدة وهذا الشيء طبيعي، فالتعاون بين الأطراف السياسية يكون على مبدأ المصالح المشتركة، نحن كانت لنا مصلحة في أن نحرر سوريا من الإرهاب وأن ننهي تواجد داعش في سوريا، وقد حققنا هذا الهدف نسبياً، ولكن اليوم في شمال شرق سوريا هناك خلايا لداعش وقد نشطت في الفترة الأخيرة وذلك بعد بدء الحرب بين اسرائيل وحماس في غزة، ولذلك عندما تنتهي المصلحة المشتركة بين قسد والولايات المتحدة ستنتهي حينها الحاجة إلى وجود القوات الأميركية في المنطقة، لكنها في الوقت الحالي هي تخدم مصلحة محاربة خلايا داعش”.
حزب الاتحاد السرياني ينظم ندوة حوارية في مدينة زالين لتوضيح المستجدات في سوريا
زالين/ القامشلي – سيرياك برس نظم حزب الاتحاد السرياني ندوة سياسية اجتماعية في مدينة زالين/…