اعتقال المتهمين في تنفيذ هجوم كنيسة إسطنبول

بعد تعرضِ كنيسةِ “السيدةِ العذراء” للاتين الإيطاليين الكاثوليك في “إسطنبول”، لهجومٍ على يدِ ملثَمَين اثنين، قال وزيرُ داخليةِ النظامِ التركي “علي يرلي كايا”، إن السلطاتِ التركيةَ اعتقلت المُشتَبَهَ بهما اللذين قتلا شخصاً بالرصاص، أثناء مشاركتِه في قداسِ يوم الأحد في الكنيسة.

وأضاف أن أجهزةَ الأمنِ التابعةَ للنظامِ التركي، داهمت أكثر من ثلاثين موقعاً في أرجاءِ المدينة، واعتقلت سبعةً وأربعين شخصاً، مشيراً إلى أنَّ المشتَبَهَ بهما أُلقي القبضُ عليهما خلال إحدى المداهمات.

وأوضح الوزيرُ أن المشتبهَ بهما مواطنان أجنبيان، أحدُهما من طاجيكستان والآخرُ روسي، مشيراً إلى انتمائِهما إلى “داعش” الإرهابي، حسب تقييمٍ أجرته الأجهزةُ الأمنية، التي ما زالت تستجوبُهما، وفق “يرلي كايا”

وفي وقتٍ سابق، أعلن “داعش” الإرهابيُّ في منشورٍ على تيليغرام مسؤوليتَه عن الهجوم، قائلاً إنه جاءَ استجابةً لدعوةِ قادةِ التنظيم، لاستهدافِ اليهودِ والمسيحيين في كلِّ مكان.

وأظهرت لقطاتٌ مصورةٌ من داخلِ الكنيسة، دخولَ المسلحَين الملثمَين للمبنى، وإطلاقَهما النارَ على الرجل الذي كان يسيرُ أمامَهما، وتُظهر اللقطاتُ الرجلين وهما يغادران المكانِ بعد ذلك مباشرةً.