حملة الإنسانية والأمن مستمرة بتطهير مخيم الهول من إرهاب داعش

بعدَ ثلاثةِ أيامٍ من سيرِ المرحلةِ الثالثةِ من عمليةِ “الإنسانية والأمن” في مخيم “الهول”، أنهت قوى الأمنِ الداخلي عملياتِ التمشيطِ والتفتيشِ داخلَ قسمِ المهاجرات، حيث ألقت القوى الأمنيةُ القبضَ على واحدٍ وثلاثين إرهابياً ومطلوباً.

كما وعثرت القوى الامنيةُ على أسلحةٍ ومعداتٍ عسكريةٍ وخنادقَ وأنفاقٍ ومخابئَ جديدة، وأعلامٍ لإرهابيي “داعش” وبعضِ القطعِ النقديةِ المعدنية، إلى جانبِ ضبطِ قنبلةٍ يدويةٍ وسيوفٍ ومعداتٍ عسكرية.

وأشعلَ أطفالُ إرهابيي “داعش” النيران، وشكلوا حلقةً حولها، ورشقوا فرقَ القوى الأمنيةِ والعسكرية، ورددوا هتافاتٍ وشعاراتٍ تمجدُّ “داعش” وهم يحملون السكاكين.

وفي سياقِ الحملةِ المنطلقةِ في مخيمِ “الهول” لملاحقةِ إرهابيي “داعش”، زارَ وفدٌ من الإدارةِ الذاتيةِ الديمقراطيةِ لإقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا مخيمَ “الهول”، للاطلاعِ على مجرياتِ سيرِ المرحلةِ الثالثةِ لعمليةِ “الإنسانية والأمن”، التي تقودُها قوى الأمنِ الداخلي.

وتحدثت الرئيسةُ المشتركةُ لإدارةِ مخيمِ “الهول” “جيهان حنّان” للوفد، عن خطورةِ المخيمِ ونشرِ الأفكارِ المتطرفةِ فيه، مضيفةً بأنهُ وعلى الرغمِ من تأهيلِ المنظماتِ لأطفالِ إرهابيي “داعش”، إلاّ إنهم أصبحوا أكثرَ تطرفاً.

ومن جهتها، أشارت الرئيسةُ المشتركةُ لهيئةِ الشؤونِ الاجتماعيةِ والعمل في مقاطعةِ “الجزيرة” “هندرين سينو”، إلى التجاهلِ الدوليِّ لملفِ إرهابيي “داعش”، مؤكدةً أنّ مسؤوليةَ ملفِ مخيمِ “الهول”، أصبحَت حملاً ثقيلاً على كاهلِ الإدارةِ الذاتية.