عقوبات أمريكية وبريطانية مشتركة على جهات إيرانية

في إطار الرد على تحركات إيران، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تتخذان تحركات مشتركة بحق أفراد سعوا لاغتيال معارضين إيرانيين ونشطاء في المعارضة، بناء على توجيه من طهران.

وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية، إن الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء والحلفاء، لا سيما المملكة المتحدة، ستواصل محاربة ما سماه بالقمع العابر للحدود الذي يمارسه النظام الإيراني، وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمكافحة هذا التهديد، خاصة على الأراضي الأميركية.

وأظهرت مذكرة للحكومة البريطانية، أن لندن أضافت ثماني جهات لنظام العقوبات التي تفرضها على إيران من ضمنهم مسؤولون إيرانيون رفيعون وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني خططوا لاغتيال أشخاص معارضين على الأراضي البريطانية، كما استهدفت العقوبات ناجي إبراهيم شريفي وهو على صلة باغتيال معارض إيراني في تركيا عام ألفين وتسعة عشر.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن طهران والعصابات الإجرامية التي تعمل بالنيابة عنها تشكل تهديدا غير مقبول للأمن البريطاني، مضيفاً أن حزمة العقوبات تكشف الدور الايراني الهادف إلى تقويض وإسكات وتعطيل الحريات الديمقراطية التي تقدرها بريطانيا، مشددا على أن بريطانيا وأميركا ترسلان من خلال العقوبات رسالة واضحة بأنهما لن تقبلا بالتهديد.