دار نعوم فائق للثقافة والفن يحيي ذكرى وفاته

بمناسبةِ ذكرى وفاةِ الملفان والكاتب السرياني الكلداني الآشوري “نعوم فائق”، وبمناسبةِ الذكرى الخامسة لافتتاحِ دارِ “نعوم فائق” للثقافةِ والفن في “القامشلي”، نظمت الجمعيةُ الثقافيةُ السريانيةُ احتفاليةً بمقرِّ الدارِ، بحضورِ ومشاركةِ ممثلين عن مؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، وعددٍ من أبناءِ الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري، والمهتمين بالثقافةِ والفنون.

وبدأت الاحتفاليةُ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ إجلالاً لأرواحِ الشهداء، تلاهُ كلمةُ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانيةِ التي ألقتها مسؤولةُ الدار “ربا الفريحات”، وقالت فيها إنَّ الجمعيةَ ومنذُ تأسيسِها هدفت لإحياءِ التراثِ السريانيِّ والحفاظِ على الثقافةِ والفن السريانيَين، مضيفةً بأنَّ الاحتفاليةَ اليوم، هي لإحياءِ ذكرى الملفان “نعوم فائق”، الذي كان له دورٌ في إحياءِ الثقافةِ السريانية.

وأردفت أنَّ الدارَ ومنذُ تأسيسِه، عملَ على إحياءِ الموسيقى والفلكلور والتراثِ السرياني.

وبعد الكلمة، أدت فرقةُ كورالِ الدارِ باقةً من المقطوعاتِ والأغاني السريانية، لتُقرأ بعدَها كلمةُ هيئةِ الثقافةِ والفن في إقليمِ “الجزيرة”، والتي توجهت بالشكرِ للجنةِ التحضيريةِ ولكلِّ من ساهم بالحفاظِ على التراثِ السرياني، وباركت لجميعِ الشعوبِ وخاصةً الشعبَ السرياني بتأسيسِ الدار، رغم الظروفِ التي تمرُّ بها المنطقة.

وبعد الكلمات، تم عرضُ فيلمٍ وثائقيٍّ عن حياةِ الملفانِ والمفكر “نعوم فائق” وأعمالِه ودراسته ومؤلفاتِه، لتؤدي بعدَه فرقةُ “يرثوثا” لوحةً فلكلوريةً على وقعِ الأغاني السريانية، ولتُختَتَمَ الاحتفاليةُ بتوجيهِ الشكرِ للحضور ومشاركتِهم.

مسؤولةُ دارِ “نعوم فائق” للثقافةِ والفن “ربا الفريحات”، وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو”، تحدثت عن سببِ إقامةِ الاحتفاليةِ وأعمالِ الدارِ ودورِه في الحفاظِ على التراثِ السرياني.