الشهيد فادي وديع عطا الله يلتحق بقافلة شهداء عرس بغديدا

تستمرُّ قوافلُ شهداءِ فاجعةِ عرسِ “بغديدا”، الذين ارتقوا إثر الحريقِ الذي اندلعَ في صالةِ “الهيثم” للأفراح، والذي أدى لارتقاءِ المئاتِ من أبناءِ الشعبِ السرياني الآشوري الكلداني.

وآخرُ أولئكَ الشهداء، كان الشاب “فادي عدي وديع عطالله” صاحبُ السبعةَ عشرَ عاماً، والذي كانَ من ضمنِ المتواجدين في قاعةِ الأعراس، التي احترقت في السادسِ والعشرينَ من شهرِ أيلولَ الماضي.

وأُسعِفَ الشاب “فادي” لمستشفى “بغديدا” العام، بسببِ تفاقمِ مشكلةِ التنفس، التي كانَ سببَها استنشاقُ الدخانِ الكثيف، والذي أتلفَ خلايا رئتَيهِ طوالَ أربعةِ أشهر، ليُعلَنَ بعدَها التحاقُ الشاب “فادي” بقافلةِ شهداءِ “بغديدا”، الذين بلغَ عددُهم مئةً وأربعةً وثلاثين شهيدا