المجلس العسكري السرياني يؤكد على محاربة الإرهاب في ذكرى اجتياح الخابور

” بيان استذكار مقاومة الخابور ”

تحل اليوم الذكرى السنوية التاسعة لاجتياح تنظيم داعش الإرهابي لقرى شعبنا السرياني الآشوري المسالم في حوض الخابور بتاريخ 23/2/2015 ، محملة بكثير من مشاعر الألم والغضب لدى شعبنا السرياني الآشوري في الوطن والمهجر ،  حيث كانت نتيجة هذه المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا السرياني الآشوري هي القتل والخطف وتدمير للكنائس ، وقد ادى هذا  إلى نتائج كارثية تمثلت بتهجير أبناء شعبنا وإفراغ قرى الخابور من سكان ابناء شعبنا الأصليين وفتح المجال أمام عمليات التغيير الديمغرافي في منطقة حوض الخابور، إن هذه الجريمة النكراء التي ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة ضد الإنسانية ، كانت استكمالاً لجرائم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق ، والتي طالت المدنيين من كل المكونات مستفيداً من حالة الفوضى المنتشرة في المنطقة  ، اما في الوقت الراهن ورغم انحسار تنظيم داعش فان خطر إرهابه ما يزال قائماً وتوضح ذلك من خلال الهجوم الذي شنته خلايا من هذا التنظيم الإرهابي في العام الماضي على سجن الصناعة بمدينة الحسكة ، شكلت مقاومة قواتنا في المجلس العسكري السرياني حافزاً قوياً في طريق النضال والكفاح ، و عملنا على تطهيرالمنطقة من رجس الارهاب ، حيث قدمنا كوكبة من الشهداء أنارت طريق نضالنا وكان في مقدمتهم الشهيد الأول لقواتنا وهو الحورو ” أثرو ” ، كما عملت مكونات المنطقة  على ردع هذا الإرهاب الظلامي وكافة تنظيماته ومسمياته  و استطاع المجلس العسكري السرياني من كافة أبناءه وبقية أبناء شعوب المنطقة ان يتصدى وينتصر ويكبح هذا التنظيم التكفيري المتطرف ، كما نؤكد اليوم و دائماً إننا في المجلس العسكري السرياني بكافة تشكيلاتنا و وحداتنا العسكرية مرابطين على خطوط التماس المباشرة متحلين بالعزيمة و روح المقاومة ، جاهزين للتصدي لأي عدو يريد المساس بأبناء شعبنا ، وفي ظل هذه التحديات العصيبة التي يتعرض لها ابناء شعبنا السرياني الآشوري ، نعاهدكم اننا في المجلس العسكري السرياني على العهد باقون ونجدد القسم بأننا ماضون في تحقيق النصر وتحقيق الأمن والأمان لأبناء شعبنا ، حيث سنكون العين الساهرة التي لا تنام والساعية للنيل من كل من أراد المساس بحقوق شعبنا وشعوب الوطن .

النصر لنضال الشعوب التواقة للحرية
المجد والخلود لأرواح الشهداء

23/02/2024

المجلس العسكري السرياني

القيادة العامة