انتشار للجيش العراقي على الحدود مع تركيا

في ظلِّ مساعي الجيشِ التركيِّ لزيادةِ قواعدِه في الأراضي العراقية، ومع انتشارِ القواتِ العراقيةِ على الشريطِ الحدوديِّ مع تركيا، أكد عضوُ لجنةِ الأمنِ والدفاعِ البرلمانيةِ العراقية “وعد قدو”، أن الانتشارَ يهدف إلى ضبطِ الحدودِ وحفظِ سيادةِ العراق، من انتهاكاتِ وتجاوزاتِ النظامِ التركيِّ على سيادةِ البلاد.

وبحسب “قدو” فإن ضبطَ الحدودِ سيمنع أيَّ دخولٍ للقواتِ التركيةِ إلى العراق، كما سيمنع أيَّ أعذارٍ للنظامِ التركيِّ لاستهدافِ أمنِ البلادِ واستقرارِها، فالعملياتُ التركيةُ العدوانيةُ المستمرةُ على العراق، تهدد الوضعَ بشكلٍ عام، على حدِّ تعبيرِه.

وأضاف أن حكومةَ بلادِه جادةٌ بقضيةِ منعِ الانتهاكاتِ التركية، والعملِ على إنهاءِ الوجودِ التركيِّ في شمال العراق، معتبراً هذا الوجودَ احتلالاً ويهددُ أمنَ العراقِ واستقرارَه، مشيراً إلى وجودِ خطواتٍ حكوميةٍ حقيقيةٍ بهذا الصدد.

وشهدت منطقةُ “آمدية” التابعةُ لمحافظةِ “نوهدرا”، انتشاراً مكثفاً للجيشِ العراقيِّ يوم الثلاثاء الماضي، لمنعِ توغلٍ تركي، وفقاً لما ذكرته مصادرٌ أمنية.

وبالرغم من الرفضِ العراقيِّ للوجودِ التركيِّ واعتبارِه احتلالاً، إلا أن النظامَ التركيَّ يبرر وجودَه في إقليمِ كردستان العراق، بأنه يأتي بناءً على دعواتٍ من الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستاني.