مؤشرات حول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تستمر الحربُ في قطاعِ “غزة”، وتكثر المخاوفُ من توسعِ دائرةِ الصراعِ إلى دولِ الجوار، كما تَكثُرُ التكهناتُ حول اقترابِ عقدِ اتفاقٍ يفضي إلى وقفٍ لإطلاقِ النار، وتبادلِ إطلاقِ سراحِ الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراجِ عن معتقلين فلسطينيين.
وكشفت مصادرٌ بأن هناك مساراً جديداً للتهدئةِ في القطاع، يجري بحثُه في العاصمةِ المصريةِ “القاهرة”، ينص على هدنةٍ لمدةِ خمسةٍ وأربعين يوماً، قابلةٍ للزيادةِ مع كلِّ رهينةٍ إسرائيليةٍ يُفرج عنها من قبل حركةِ “حماس”
عضوُ مجلسِ الحربِ الإسرائيلي، أكد أن هناك مؤشراتٍ وصفَها بالأولية، على وجودِ اتفاقٍ جديدٍ محتملٍ بخصوصِ الرهائن، مشيراً إلى أن الجيشَ الإسرائيلي سيواصلُ عملياته خلال شهر رمضان، في حال عدمِ التوصلِ إلى اتفاقٍ بشأنِ الرهائن.
وذكرت وسائلُ إعلامٍ عربية، أن وفدَ حركةِ “حماس” يجري زيارةً إلى “القاهرة” برئاسةِ رئيسِ المكتبِ السياسيِّ للحركة “إسماعيل هنية”، وذلك لبدءِ مشاوراتٍ مع مسؤولين مصريين بخصوص الهدنةِ المرتقبة، والمسارِ الجديدِ للمفاوضات.
وأوضحت أن المسارَ الجديدَ يقترح مراحلَ أخرى لبحثِ وقفٍ دائمٍ لإطلاقِ النار، بعد الهدنةِ المؤقتةِ في المرحلةِ الأولى، مشيرةً إلى أنه يتضمن أيضاً الإفراجَ عن كبارِ السنِّ من الرجال، وما تبقى من النساءِ الإسرائيليين، مقابلَ إطلاقِ سراحِ عددٍ من الأسرى الفلسطينيين.
كذلك أردفت أن المسارَ الجديدَ يتيح إدخالَ المساعداتِ بشكلٍ مكثفٍ إلى مدينةِ “غزة” وشمالِ القطاع، لكنه لا يتضمن عودةَ النازحين جنوباً من سكانِ الشمالِ إلى مناطقِهم.
وكشفت مصادرٌ مطلعةٌ أن التغييرَ قد حدث في مسارِ المفاوضات، نتيجةَ الجهودِ الأمريكيةِ التي دفعت نحو انفراجةٍ في الاتصالاتِ التي كانت قد تعثرت في وقتٍ سابق.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …