كنيسة مار أفرام في القامشلي تحتفل برسامة كاهن جديد

بعد سنواتٍ من بقاءِ كنيسةِ “مار أفرام” للسريانِ الأرثوذكس في مدينةِ “القامشلي” بدون كاهن، احتفلت الكنيسةُ ورعيتُها وأعضاءُ المجلسِ الملّي وجمعٌ غفيرٌ من المؤمنين يوم الجمعة، وبرعايةِ نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريان الأرثوذكس، احتفلت برسامةِ الشماسِ الإنجيلي “أفرام شكرو” كاهناً للكنيسةِ ورعيتِها.

إذ بدات رتبةُ الرسامةِ بقداسٍ إلهيٍّ ترأسَه نيافةُ المطران، وعاونَه لفيفٌ من الكهنةِ والشمامسة، من ثم أُقيمت الرتبةُ بإلباسِ الكاهنِ المُرتَسَمِ ثوبَ الكهنوت.

نيافةُ المطران وبعد الرتبة، ألقى وعظةً باركَ فيها للكنيسةِ ورعيتِها برسامةِ الكاهن “أفرام شكرو”، وتمنى له الموفقيةَ في خدمتِه للكنيسة.

الكاهنُ المُرتَسَمُ “أفرام شكرو” ومن جانبِه، ألقى كلمةً أعرب فيها عن امتنانِه للكنيسةِ والأحبارِ الأجلاء، ولجموعِ المؤمنين الذين شاركوا بحضورِ رتبةِ الرسامة، وتعهدَ بخدمةِ الكنيسةِ ورعيتِها بكلِّ تفانيٍ وإخلاص.

من ثمَّ قدّم المجلسُ المليُّ هداياً تذكاريةً للكاهنِ المُرتسمِ ولوكلاءِ الكنيسة، وللأبِ الكاهن “حبيب عيسى”، عرفاناً لخدمتِه للكنيسةِ والاهتمامِ برعيتِها طوالِ السنواتِ الماضية.

من بعدِها، توجه نيافةُ المطرانِ والكهنةُ والمؤمنون لصالةِ الكنيسة، حيث تم إلباسُ الكاهنِ المرتسمِ القبعةَ الكهنوتية.

كما تقدمَ المؤمنون بتهانيهم للأبِ الكاهن “أفرام شكرو”، متمنين له التوفيقَ في خدمتِه الكهنوتية.