استنكارات دولية وأممية للوضع الإنساني في غزة
لا مكانَ للإنسانيةِ عندما يكونُ الأطفالُ وقودَ الحروبِ التي يشعلها الكبار، ففي وقتٍ ينبغي أن تضعَ تلك الحروبُ أوزارَها لأجلِهم فقط، لا لأجلِ أيِّ شيءٍ آخر، غيرَ أن واقعَ الحالِ مُغايرٌ تماماً للآمالِ والأمنيات، حيثُ أثرت الحربُ بشكلٍ عامٍ على واقعِ الأطفالِ ونفسيتِهم، مع توالي الاستنكاراتِ الدوليةِ للوضعِ الإنساني في القطاع.
وحولَ تأثيرِ الحربِ في قطاعِ “غزة” على الأطفال، قال المتحدثُ باسمِ منظمةِ الأممِ المتحدةِ للطفولةِ “اليونيسف” “جيمس إلدر”، إن الأطفالَ هم أكثرُ المتضررين في القطاع، واصفاً ما يحدثُ بأنه حربٌ على الأطفالِ أنفسِهم.
وبعد ورودِ عدةِ تقاريرَ تؤكد أن غالبيةَ القتلى في القطاعِ هم من النساءِ والأطفال، أكدَّ “إلدر” أن قطاعَ “غزة” لم يعد مكانًا مناسبًا للأطفالِ في الوقتِ الحالي، مشيراً إلى أن الأطفالَ في “غزة” يتعرضون للكثيرِ من الضغوطِ النفسية، معتبراً أن السبيلَ الوحيدَ لعلاجِهم، هو تحقيقُ وقفِ إطلاقِ النار.
الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيرش”، وخلال زيارةٍ له لمعبرِ “رفح”، اعتبر أن توقُّفَ شاحناتِ الإغاثةِ المحتجزةِ على الجانبِ المصري من الحدودِ مع القطاع، تصرُّفٌ مثيرٌ للغضب، حيث يعاني السكانُ من الجوعِ في صفٍّ طويل.
وأوضحَ “غوتيرش” أن الوقتَ حانَ كي تقدمَ إسرائيلُ التزامًا صارمًا بإدخالِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى جميعِ أنحاءِ “غزة” من دونٍ قيود، مشيرًاً إلى أن الأممَّ المتحدةَ ستواصلُ العملَ مع مصر، لتسهيلِ تدفقِ المساعداتِ إلى “غزة”
وأضافَ أن الفلسطينيين من أطفالٍ ونساءٍ ورجال، يعيشون كابوساً لا ينتهي، مضيفاً بأنه أتى إلى مدينةِ “رفح” حاملاً معه أصواتَ الغالبيةِ العظمى من دولِ العالم، التي سئمت ما يحدثُ في قطاعِ “غزة”، على حدِّ تعبيرِه.
السرياني جون حداد يحصل على عضوية بمجلس بلدية هيوم الأسترالية
توجه أبناءُ شعبِنا بولاية “فيكتوريا” الأسترالية، بالتهنئة للسيد “جون حدا…