استنكار إيزيدي لإنهاء مهام يونيتاد في العراق

في الوقت الذي لا يزال فيه العديدُ من ضحايا إرهابيي “داعش” من المكوّنِ الإيزيدي، إما مفقودين أو نازحين في المخيمات أو لاجئين حول العالم، أعلنت لجنةُ الأممِ المتحدةِ المختصةُ بالتحقيقِ في جرائمِ “داعش” قبل أيام، إنهاءَ مهامّها بالعراقِ قبل استكمالِ التحقيقات.

النائبُ عن المكوّن الإيزيدي في البرلمانِ العراقي “محما خليل”، قال في بيانٍ إن إنهاءَ عملِ “يونيتاد”، يمثّل ضربةً لقضيةِ المكوّن الإيزيدي، الذي يعتبر من أكبرِ ضحايا التنظيمِ الإرهابي، وعانى الويلاتِ من جرائمِه.

“خليل” أضاف أنّ أسبابَ إنهاءِ عملِ “يونيتاد” قبل استكمالِ تحقيقاتِها، وكشفِ جرائمِ “داعش” والمتعاونين معه، تعود لتوتّر العلاقةِ بين العراقِ والأممِ المتحدة، داعياً رئيسَ الوزراءِ العراقي “محمد شياع السوداني”، إلى العملِ من أجل تمديدِ مهمّةِ اللجنةِ الأممية.

النائبُ العراقيُّ اعتبر أن تمديدَ عملِ اللجنة، سيزيد من غزارةِ المعلوماتِ والوثائقِ حول جرائمِ “داعش”، وسيتيح للحكومةِ استخدامَ هذه الوثائقِ في المحاكمِ الدوليةِ ضدَّ الدولِ والمنظماتِ والأطرافِ التي دعمت “داعش”

كما أكد “خليل” على ضرورةِ أن تطالب الحكومةُ العراقيةُ بتعويضاتٍ عن كلِّ الجرائمِ التي ارتكبها “داعش” في “سنجار”، وغيرها من الدولِ التي أتى منها عناصرُ “داعش”، والتي تمتلك لجنةُ التحقيقِ الأمميةُ معلوماتٍ وافيةً بشأنِها.