هجوم موسكو: داعش يتبنى.. وروسيا تتهم أوكرانيا
عقبَ الهجومِ الإرهابيِّ الذي استهدفَ العاصمةَ الروسيةَ “موسكو”، بعد أيامٍ من فوز الرئيسِ الروسيِّ “فلاديمير بوتين” بولايةٍ جديدة، والذي اعتُبِرَ الأعنفَ في تاريخ روسيا منذُ عقود، والأعنفَ في تاريخِ أوروبا، أعلن تنظيمُ “داعش” الإرهابي مسؤوليتَه عن الهجوم، عبر مقطعٍ مصورٍ على منصةِ “إكس”، أظهرَ أحدَ الإرهابيين وهو يفتح النارَ على عدةِ أشخاصٍ أثناءَ دخولِه لقاعةِ الحفلاتِ الموسيقية “كروكوس سيتي”، وذلك رغمَ تشكيكِ “موسكو” بصحةِ بيانِ “داعش”
حيث ألقى “بوتين” باللومِ على أوكرانيا، قائلاً إنَّ منفذي الهجومِ الأربعةُ الذين تم اعتقالُهم، حاولوا التوجه لأوكرانيا عبر نافذةِ عبورٍ للحدود.
كما أعلن الأمنُ الروسيُّ اعتقالَ أحدَ عشر متورطاً في الهجوم، أحدُهم قَدِمَ من تركيا
الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، ورداً على تصريحاتِ “بوتين”، قال إنَّ “بوتين” يبحثُ عن سبلٍ لتحويلِ اللومِ في مذبحةِ قاعةِ الحفلاتِ إلى أوكرانيا، مضيفاً بأنَّ مئاتِ الآلاف ممن وصفَهم بالإرهابيين الذين أرسلهم “بوتين” للقتالِ والقتلِ في الحرب في أوكرانيا، هو عددٌ كافٍ بالتأكيدِ لوقفِ الإرهابيين في الداخل الروسي، على حدِّ تعبيرِه.
وأردف بأنَّ ما حدث بالأمس في “موسكو” واضح، وهو أنَّ “بوتين” والأوغادُ الآخرون يحاولون فقط إلقاءَ اللومِ على طرفٍ آخر، كما أنَّ لديهم دائماً الأساليبُ نفسُها.
هذا وارتفعت حصيلةُ قتلى الهجومِ الإرهابيِّ إلى أكثرِ من مئةٍ وخمسةٍ وأربعين قتيلاً، وأكثرِ من مئةِ جريحٍ حتى تاريخِ إعدادِ الخبر، فيما أعلنت السلطاتُ الروسيةُ حالةَ الحدادِ الوطنيِّ في عمومِ البلاد.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…