البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة
أعلنت البطريركية الكلدانية إلغاءَ جميع الحفلات والتغطية الإعلامية واستقبالِ المسؤولين الحكوميين، بمناسبة عيد القيامة المجيد، والاكتفاءَ بالصلاة، تضامناً مع غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الذي يُقيم بعيداً عن مقرّه التاريخي ببغداد، منذ ستة أشهر، بسبب قيام رئيس الجمهورية العراقية بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 بشكل انتقائي، ومن دون مسوّغ قانوني، إنما استرضاء لجهة سياسية معروفة صرَّحت هي نفسها بذلك في الإعلام. ثم قام بعد أربعة أشهر بسحب مراسيم أساقفة بقية الكنائس.
وقال البيان البطريركي إنَّ “البطريرك لويس ساكو لم يقتل ولم يسرق المال العام ولم يشكّل ميليشيا خارج القانون، ولم يُثِر فتنة طائفية، بل على العكس دافع عن حقوق المواطنين وعن المواطنة الكاملة، وساهم في تفعيل الحوار بين الديانات وساعد مئات العائلات العراقية في عموم العراق من خلال البطريركية وأخوية المحبة”، مشيراً إلى أنَّ ما يبثه فصيل بابليون بحق غبطته هي مجرد أكاذيب لا تنتهي.
كما أشار البيان إلى أنَّ البطريركية كانت تنتظر من الرئيس العراقي منذ توليه منصبه، أن يبادر بالأحرى إلى مكافحة الفاسدين وإعادة المال المسروق إلى خزانة الدولة، وليس استهداف المسيحيين المسالمين.
ودعا البطريرك لويس ساكو المسيحيين العراقيين إلى البقاء والصمود والصلاة، مضيفاً أن ذوي المناصب لن يدوموا في مناصبهم، ولا ذوي الزعامة في زعاماتهم، والكنيسة تبقى ولن تنكسر، والديمومة هي للأوطان والشعوب!.
أمريكا تحذر الميليشيات من جر العراق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية “ماثيو ميلر” على التهديد المس…