المجلس القومي لبيث نهرين يعايد أبناء شعبنا بعيد القيامة بتقويمه الغربي

بحلول عيد القيامة المجيد لدى التقويم الغربي، أصدر مجلس بيث نهرين القومي بياناً حمل عنوان “برجاء السلام نستقبل عيد قيامة السيد المسيح “.
ويقول المجلس أن كنائس شعبنا السريانية الكاثوليكية والروم الكاثوليك والكلدانية والمارونية، تستقبل هذا العيد بحزن وقلق، في ظل ظروف الحرب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وبيث نهرين، لأن الطغاة القساة والقوى العنصرية والدينية ذوي عقلية الإبادة الجماعية، حولوا أعياد الشعوب الوطنية والاجتماعية والثقافية إلى حزن وحداد.
ويضيف المجلس القومي، تجري محاولات لخلق صراعات جديدة ودمار تضاف للصراعات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط عبر التاريخ، وتقود القوى المهيمنة التركية والإيرانية هذه الصراعات، ولذلك ينظمون عشرات الجماعات الجهادية وينفذون الهجمات والمجازر باسم الدين.
وأردف البيان، إن دعوة المسيح للبشرية من أجل السلام ومحاربته للعنف تظل نورًا ومرشدًا، مهما كانت الظروف الاجتماعية صعبة اليوم، لقد ظل شعبنا يقاوم منذ قرون لحماية وجوده ضد الظالمين، ويستمد قوته من هذه الفلسفة.
ويؤكد البيان بانه وكمجلس بيث نهرين القومي، يناضل من أجل الحرية ضد عقلية الإبادة الجماعية في ظروف الحرب هذه، انطلاقاً من القيم التاريخية لشعبنا وثقافة المقاومة، ولذلك فإننا نبذل ونقدم هذا النضال لنحتفل بأعيادنا في سلام وطمأنينة.
ودعا المجلس شعبنا إلى الحفاظ على مبادئ حياة المسيح وتنمية التضامن والوحدة القومية وحماية قيمه وحماية وحدته وتنظيم نفسه في هذه المرحلة الخطيرة.