11/04/2024

أنقرة تفرض عقوبات على إسرائيل.. والأخيرة ترد بالمثل

استمراراً لمسرحيةِ دعمِه قطاعَ “غزة” والشعبَ الفلسطيني، خاصةً في ظلِّ الحربِ الدائرةِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس”، أعلن النظامُ التركيُّ تقييدَ تصديرِ منتجاتٍ من أربعٍ وخمسينَ فئةً إلى إسرائيل، وأكد استمرارَ ذلك التقييدِ حتى تعلن “تل أبيب” وقفاً لإطلاقِ النارِ في “غزة”، وتسمحَ بعبورِ المساعداتِ الكافيةِ والمتواصلة، وتقديمِها للفلسطينيين، على حدِّ تعبيرِه.

إسرائيلُ وفي ردٍّ على تلك الإجراءات، قالت إنها ستطبق مبدأَ المعاملةِ بالمثل، وستفرض عقوباتٍ على تركيا، ويأتي هذا في وقتٍ اعتبرت فيه المعارضةُ التركيةُ أن التدابيرَ التي أعلنتها حكومةُ الرئيسِ التركي “رجب طيب أردوغان” غيرُ كافية، وأنَّه يجب قطعُ العلاقاتِ التجاريةِ مع إسرائيلَ بشكلٍ نهائي.

ومن بين المنتجاتِ التي تم تقييدُ تصديرِها إلى إسرائيل، وقودُ الطائراتِ وحديدُ التسليحِ وموادُ البناء، والفولاذُ المسطحُ والرخامُ والسيراميك، والكابلاتُ الكهربائيةُ وكابلاتُ الأليافِ الضوئية، وأسلاكُ الصلب والألمنيوم والجسورِ والأبراجِ الفولاذية، والحفاراتُ والزيوتُ والمُرَكَّباتُ الكيماوية.

وتأتي العقوباتُ التركية، وبحسبِ “أنقرة”، على خلفيةِ رفضِ إسرائيلَ طلبَ إسقاطِ مساعداتٍ جواً على “غزة”، بالتنسيق مع الأردن.

وزيرُ الخارجيةِ الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” ومن جانبِه، انتقدَ القرارَ التركي، قائلاً إنَّ “أردوغان” يضحي مرةً أخرى بالمصالحِ الاقتصاديةِ للشعبِ التركي، لدعمِ حركةِ “حماس”، مضيفاً بأنَّ إسرائيلَ لن تخضع للعنفِ والابتزاز، ولن تتغاضى عن الانتهاكِ أحاديِّ الجانبِ للاتفاقياتِ التجارية، وستتخذ إجراءاتٍ موازيةً ضد تركيا، من شأنِها الإضرارُ بالاقتصادِ التركي، على حدِّ قولِه.

‫شاهد أيضًا‬

“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل

واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …