التحقيقات تكشف مقتل باسكال سليمان ودعوات للتهدئة
كشفت التحقيقاتُ التي أجرتها مديريةُ مخابراتِ الجيشِ اللبناني، عن مقتلِ منسقِ حزبِ “القوات” اللبنانيةِ في منطقةِ “جبيل” شمالَ شرقيِّ “بيروت”، “باسكال سليمان”، على يدِ خاطفيه.
وبحسب بيانٍ للجيش، فإن المخطوفَ قُتل من قبلِهم أثناء محاولتِهم سرقةَ سيارتِه في منطقةِ “جبيل”، وأنهم نقلوا جثتَه إلى سوريا، مشيراً إلى أن قيادةَ الجيشِ تنسق مع سلطاتِ النظام السوريِّ لتسليمِ الجثة، وتستكمل التحقيقاتِ بإشرافِ النيابةِ العامةِ التمييزية.
وكانت مديريةُ المخابراتِ في الجيشِ اللبناني، قد تمكنت من توقيفِ معظمِ أعضاءِ العصابةِ السوريين المشاركين في عمليةِ الخطف، وفق ما أعلنت قيادةُ الجيشِ على منصةِ “إكس”
وأكد بيانٌ صادرٌ عن المكتبِ الإعلاميِّ لرئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمال “نجيب ميقاتي”، أن الأجهزةَ الأمنيةَ حاولت إعادةَ المخطوفِ سالماً، إلا أن الجهةَ المسؤولةَ عن الخطفِ كانت قد عمدت إلى تصفيتِه.
وطالب البيانُ باستمرار التحقيقاتِ لكشف الملابساتِ الكاملةِ وراء عمليةِ الخطف، والمتورطين فيها وفي اغتيالِ المخطوف، وتقديمِهم إلى العدالة، داعياً جميعَ الأطرافِ إلى ضبطِ النفسِ والتحلي بالحكمة، وعدمِ الانجرارِ وراء الشائعاتِ والانفعالات.
بدورِها، أصدرت الدائرةُ الإعلاميةُ في حزبِ “القوات” اللبنانية، بياناً طالبت فيه الأجهزةَ الأمنيةَ والقضائيةَ بالتحقيق الجديِّ والعميقِ مع الموقوفين بهذه القضية، لمعرفةِ كافةِ الحقائقِ حول القضية.
وأضاف البيانُ أن ما سُرِّبَ من معلوماتٍ لغاية الآن عن دوافعِ الجريمة، لا يبدو منسجماً مع الواقع، مؤكدةً أن مقتلَ “سليمان” هو عمليةُ قتلٍ عن عمدٍ وعن قصد، معتبراً إياها عمليةَ اغتيالٍ سياسي، إلى أن يُثبت عكسُ ذلك.
كما طالب البيانُ أنصارَ حزبِ “القوات” اللبنانيةِ بتركِ الساحاتِ وفتحِ الطرقات.
بمؤتمر “دفاعاً عن لبنان” في معراب.. مراد يطالب بتطبيق القرارات الدولية
لطرح خارطة طريق إنقاذية، بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان وبلغ حداً كارثياً، وبعد أن …