غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة من أبناء اسماعيل هنية وعدداً من أحفاده

مع استمرارِ الحربِ في قطاعِ “غزة” لأكثرِ من ستةِ أشهر، وفي ظلِّ تأكيداتِ إسرائيلَ على استهدافِ قادةِ حركةِ “حماس” وأبنائهم، قُتل ثلاثةٌ من أبناءِ رئيسِ المكتبِ السياسيِّ للحركة “إسماعيل هنية”، وعددٌ من أحفادِه، في غارةٍ إسرائيليةٍ استهدفت سيارةً كانت تقلهم داخلَ قطاعِ “غزة”

ووفق شهودِ عيان، فإن الغارةَ الإسرائيليةَ دمرت السيارة، التي كانت تقل أفراداً من عائلةِ “هنية” في مخيمِ الشاطئ، كانوا يتجولون لتهنئةِ سكانِ المخيمِ وأقاربِهم بحلولِ عيدِ الفطر.

وفور تلقي “هنية” خبرَ مقتلِ أولادِه وأحفادِه، أكد أن مقتلَهم لن يؤثر على مطالبِ “حماس” بوقفِ إطلاقِ النار.

وكان “هنية” عندما تلقى النبأ، يُجري جولةً على جرحى القصفِ الإسرائيليِّ على قطاعِ “غزة”، الذين يتلقون العلاجَ بإحدى المستشفياتِ القطريةِ في “الدوحة”

ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً على قطاعِ “غزة”، على خلفيةِ هجومِ حركةِ “حماس” على مستوطناتِ غلافِ “غزة”، والذي أسفر عن مقتلِ قرابةِ ألفٍ ومئتَي إسرائيلي، معظمُهم مدنيون.

فيما أدت الحربُ في “غزة” إلى مقتلِ أكثرِ من ثلاثةٍ وثلاثين ألف فلسطيني، وإصابةِ أكثرِ من ستةٍ وسبعينَ ألفاً آخرين.