السفير البابوي يدعو لحل سياسي في سوريا

خلالَ مشاركتهِ في اليومِ الثالثِ لمؤتمرِ “كاريتاس الأبرشي”، الذي نُظَمَ في “غرادو” في مقاطعةِ “غوريزيا” في إيطاليا، قالَ السفيرُ البابويُّ في “دمشق” “ماريو زيناري”، إن الكنيسةَ توزعُ المساعداتِ على أفضلِ وجه، ولكن هذه المساعداتِ أصبحت أقل، على حدِّ تعبيرِه.

ودعا “زيناري” إلى حلٍّ سياسيٍّ في سوريا، وأن يبذل العديدُ من الأشخاصِ قصارى جهدِهم للمساعدة، حتى من الدياناتِ الأخرى.

وحولَ الوضعِ في سوريا، قالَ “زيناري” إنهُ ووفقاً للإحصاءاتِ التي قدمتها الأممُّ المتحدة، فإن الأمورَ سيئةٌ ومقدّرٌ لها أن تزدادَ سوءاً، مبيناً أن عددَ الأشخاصِ الذين يحتاجون إلى المساعدةِ الإنسانيةِ ارتفعَ بنسبةِ تسعةٍ بالمئة، مقارنةً بالعامِ الماضي، مضيفاً بأن مسألةَ عودةِ النازحين واللاجئين، لا تزالُ مشكلةً خطيرةً ولم يتم حلُّها، كما أنَّ إعادتَهم لبلادِهم غيرُ ممكنةٍ في الوقتِ الحالي، على حدِّ قولِه.

وأشارَ “زيناري” إلى أن تسعينَ بالمئةِ من السكان يعيشون تحتَ مستوى الفقر، ولا يمكنُ للكنيسةِ حلُّ مشكلةِ الفقرِ لوحدِها، ولكن يمكنُ على الأقلِّ أن يتم تقسيمُ المساعداتِ بشكلٍ أفضل، والتي أصبحت قليلة، بسببِ الصراعاتِ في الشرقِ الأوسطِ وأوكرانيا.

وختمِ السفيرُ البابويُّ حديثَهُ قائلاً، إن هناكَ العديدَ من الأشخاصِ الذين يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة، لكن المئاتِ منهم فقدوا حياتَهم.