فيتو أمريكي يمنع العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

رغم توصيةِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة، بالموافقةِ على مشروعِ القرارِ الجزائريِّ الذي يدعو لمنحِ فلسطينَ العضويةَ الكاملةَ في الأممِ المتحدة، إلا أن حقَّ النقض “الفيتو” في مجلسِ الأمنِ الدولي، من قبل الولاياتِ المتحدة، منعَ المُضِيَّ قُدُماً نحو إتمامِ المشروع.

وصوتت اثنتا عشرةَ دولةً لصالح مشروعِ القرارِ الذي يوصي بالعضويةِ الفلسطينيةِ الكاملة. وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

مكتبُ الرئيسِ الفلسطيني “محمود عباس”، وصف لجوءَ “واشنطن” إلى “الفيتو” بأنه عدوانٌ سافرٌ يدفع المنطقةَ أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى إلى حافةِ الهاوية.

كما قال سفيرُ فلسطين لدى الأممِ المتحدة “رياض منصور”، إن عدمَ إقرارِ هذا القرارِ لن يكسر إرادتَهم، ولن يهزم إصرارَهم، مشيراً إلى أنهم لن يتوقفوا عن بذل الجهود.

ويدعو مشروعُ القرارِ إلى توصيةِ الجمعيةِ العامةِ بقبول دولةِ فلسطين عضواً في الأممِ المتحدة، بدلاً من وضعِها الحاليِّ كدولةٍ مراقبةٍ غيرِ عضو، والذي تحتفظ به منذ عام ألفين واثنَي عشر.

وكانت هذه الخطوةُ من قبل الحليفِ الرئيسيِّ لإسرائيلَ متوقعةً قبل التصويت، الذي حدث بعد مرورِ أكثرِ من ستةِ أشهرٍ على الهجومِ العسكريِّ الإسرائيليِّ في قطاعِ “غزة”، رداً على الهجومِ المباغتِ الذي شنته حركةُ “حماس” في السابع من تشرين الأول الماضي، على جنوبِ إسرائيل.