22/04/2024

شكوك إيرانية حول تورط النظام السوري في هجوم القنصلية

حمل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عنصر المفاجأة، إذ اعتبره ضباط الحرس الثوري المكان الأكثر أماناً لاجتماعهم، مع تخمينهم أن إسرائيل لن تهاجم مبنى دبلوماسي.

ما حدث بعد استهداف المبنى دفع السلطات الإيرانية للشك في تورط مجموعات في سوريا في عدة حالات اغتيال لأفراد من الحرس الثوري الإيراني في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن منشق عن النظام السوري، قال إنه تحدث مع مسؤول إيراني حول هذا الموضوع، بأن الشكوك الإيرانية تتمحور حول ثمانية عشر قائداً اُغتيلوا خلال فترة قصيرة في هجمات نُسبت إلى إسرائيل.

وبحسب المنشق، فإنه بعد اغتيال رضي الموسوي في سوريا في كانون الأول العام الماضي، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني المحتمل. ومع ذلك، في مرحلة معينة، اختارت إيران إجراء تحقيق مستقل مع ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان، في أعقاب مخاوف من تدخل مخابرات النظام السوري في التحقيق.

وكانت نتائج التقرير المستقل يشير إلى أن الخروقات الأمنية التي أدت إلى الاغتيال كانت تحت غطاء سياسي وأمني رفيع المستوى، مع نفي الترجيحات التي تشير إلى علم رئيس النظام السوري بها.

وهذا ما زاد الشكوك في طهران بأن عناصر ميليشيا حزب الله الذين اغتيلوا في سوريا كانوا على صلة بأجهزة الأمن في النظام السوري، بحسب المنشق، الذي أكد أن اغتيالهم كان ممكناً عن طريق التجسس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا

مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…