24/04/2024

الذكرى الحاديةَ عشرة لاختطاف المطارنة في حلب.. والنظام التركي يلتزم الصمت

تحل الذكرى الحاديةَ عشرةَ لاختطافِ كلٍّ من المطران “مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم” مطرانُ أبرشيةِ “حلب” للسريانِ الأرثوذكس، والمطران “مار بولس يازجي” مطرانُ أبرشيةِ “حلب” للرومِ الأرثوذكس.

وطيلة سنواتِ الاختطافِ تلك، كانت هناك عدةُ محاولاتٍ لمعرفةِ مصيرِهما، كما أبدت الولاياتُ المتحدةُ اهتماماً كبيراً بالقضية، من خلال وزارةِ خارجيتِها.

إلا أن دورَ النظامِ التركيِّ بقي محلَّ تساؤلٍ كبير، إذ كانَ هو المسيطرَ الفعليَّ على المنطقةِ التي اُختُطِفَ فيها المطرانان، إذ لم تتخذ “أنقرة” أيَّ إجراءٍ منذ ذلك الحين، باستثناءِ بعضِ التصريحاتِ التي أدلى بها مسؤولو النظامِ عقب حادثةِ الاختطاف.

وكانت هذه التصريحاتُ توحي بأن لدى “أنقرة” معلوماتٍ استخبارية، من بينها تصريحاتُ وزيرِ الخارجيةِ آنذاك “أحمد داؤود أوغلو”، الذي أكد على أن المطرانين على قيدِ الحياة، وأن إنقاذَهما مسألةُ وقتٍ فقط.

لكن وبعد مرورِ إحدى عشرةَ سنةً على حادثةِ الاختطاف، لم يحدث أيُّ تطورٍ يوحي بأن القضيةَ على وشكِ الحل، كما أنَّ “أنقرة” لم تعد تدلي بتصريحاتٍ حول الموضوعِ مطلقاً.

وقد طُرِحَت القضيةُ مراراً وتكراراً على جدولِ أعمالِ البرلمانِ التركيِّ لسنوات، دون أيِّ تعليقٍ أو استجابةٍ من المسؤولين الأتراك، وهذا ما دفع الشعبَ السريانيَّ الآشوريَّ الكلدانيَّ لمواصلةِ مطالبِه بالكشفِ عن مصيرِ المطارنةِ في أسرعِ وقتٍ ممكن، ومحاكمةِ الجناة.

‫شاهد أيضًا‬

قسد تعلن استشهاد خمسة من مقاتليها في عمليات إرهابية لداعش

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان عن زيادة تدابيرها الأمنية في أرياف مقاطعة دير الزور ب…