بذكرى اختطاف المطرانين.. بيان مشترك لبطريركيتي السريان والروم الأرثوذكس

بمناسبة حلولِ الذكرى الحاديةَ عشرةَ لخطفِ المطرانين “مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم” و”مار بولس يازجي”، أصدرت بطريركيتا أنطاكية وسائرِ المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس، بياناً مشتركاً يندد بما وصفَه بالمأساةِ الإنسانيةِ التي استهدفت الوجودَ المسيحيَّ في الشرق.

وأكد البيانُ أن حادثةَ اختطافِ مطرانَي “حلب”، يأبى أن يتحول إلى ذكرى وتذكار، لأنه حاضرٌ في قلبِ كلِّ مسيحيٍّ ومشرقي.

كما شدد بيانُ البطريركيتين على أنَّ الوجودَ المسيحيَّ في هذه الديار، هو شيءٌ من شهادةٍ تُقدم للمسيحِ الذي أحبهم فبادلوه المحبةَ والأمانةَ إيماناً محفوظاً، ورسموه صليباً وعاشوه قيامةً متجددة.

وطالب البيانُ بإنهاءِ مأساةِ المطرانين، مشيراً إلى أن هذا الملفَّ آن لهُ أن ينتهي، على الأقلِّ بإعلانِ الحقيقةِ بحلوِها أو مرِّها.

وأكد البيانُ على صمودِ المسيحيين على هذه الأرض، مشيراً إلى أنه لا توجدُ أيُّ قوةٍ في الكون، يمكنها أن تزعزعهم منها، موضحاً أن القوةَ التي يعتمدون عليها هي اتكالُهم على المسيحِ الإله الذي غرسهم في الشرق، وزرع إنجيلَه في قلوبِهم.