بايدن يوقع على قانون الكبتاغون لمكافحة المخدرات في سوريا
على مدى السنواتِ الماضيةِ وبالتدريج، تحوّلت سوريا إلى دولةِ مخدرات، وبينما كان كبارُ المسؤولين يهربون حبوبَ “الكبتاغون” إلى دولِ الجوار، واصلت الشحناتُ عملياتِها لتصلِ إلى دولٍ أوروبيةٍ وخليجية.
وبعد موافقةٍ من قبلِ مجلسِ الشيوخِ الأمريكيِّ على مشروعِ قانونِ “كبتاغون اثنين”، المناهضِ لرئيسِ النظامِ السوري “بشار الأسد” وتجارةِ المخدراتِ في سوريا، والذي يستهدفُ عدةَ شبكاتٍ في سوريا، ويدعو إلى تفكيكِ وتعطيلِ شبكةِ المخدراتِ فيها، وقعَ الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” على مشروعِ القانون، ليصبحَ ساريَ المفعولِ وحيزَ التنفيذ.
وفي وقتٍ سابق، وافقَ مجلسُ الشيوخِ الأمريكيُّ على مشروعِ قانونِ “الكبتاغون اثنين″، وجاءَ التصويتُ عليه ضمنَ حزمةٍ تشريعيةٍ مستعجلة، وبنتيجةِ تسعةٍ وسبعينَ صوتاً مؤيداً، مقابلَ ثمانيةَ عشرَ صوتاً معارض.
ويهدفُ القانونُ لمنحِ الحكومةِ الأمريكيةِ صلاحياتٍ جديدةً وموسعةً لمحاسبةِ رئيسِ النظامِ السوري “بشار الأسد”، وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ وشبكاتِهما، وجميعِ من ينشطُ أو ينخرطُ في الاتجارِ بالمخدراتِ وحبوبِ “الكبتاغون”، كما ويستهدفُ القانونُ كلَّ من يعملُ بتصنيعِ المخدراتِ أو تهريبِها أو الاستفادةِ من الربحِ الناجمِ عنها.
ووفقاً لقانونِ “كبتاغون اثنين”، فإنهُ يتوجبُ على إدارةِ الرئيسِ الأمريكيِّ أن تنظرَ وتبتَّ بفرضِ عقوباتٍ على عدةِ شخصياتٍ مرتبطةٍ بإنتاجِ وتهريبِ “الكبتاغون”، خلالَ مدةٍ لا تتجاوزُ ستةَ أشهر.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …