قناتا ستيرك وميديا خبر تدينان هجوم الشرطة البلجيكية على مكاتبهما

بعد مداهمةِ الشرطةِ البلجيكيةِ لمكتبِ قناتَي “ستيرك تي في” و”ميديا خبر” في مدينةِ “دندرليو”، أدلت القناتان ببيانٍ مشتركٍ أدانتا من خلاله الهجوم، الذي وصفتاه بغيرِ القانونيِّ واللاديمقراطي.

البيانُ أوضح أن الشرطةَ البلجيكيةَ داهمت مباني “ستيرك تي في” و”روج إن في” و”هيفرون إن في” في مدينةِ “دندرليو”، دون إبلاغِ محاميي ومدراءِ الشركة، مشيراً إلى تكسيرِ أبوابِ المكاتبِ والدخولِ إليها بشكلٍ همجي، وتدميرِ الكمبيوترات ومعداتِ البث.

وأشار البيانُ إلى أن هذه العمليةَ لا تقع في خانةِ الإجراءاتِ القانونيةِ أو عملياتِ التفتيشِ الرسمية، بل هي اعتداءٌ على المؤسساتِ الإعلامية الحرة، التي تمثل صوتَ الشعبِ الكردي، ولا سيما أنها تزامنت مع مداهمةِ شرطةِ النظامِ التركيِّ لمنازلِ عددٍ من الصحفيين الكرد في تركيا.

ووصف البيانُ عمليةَ المداهمةِ بالاعتداء، مؤكداً أنها استمرارٌ للهجومِ الممنهج، وقد تزامن كذلك مع الذكرى السنويّة السادسةِ والعشرين بعد المئةِ للصحافةِ الكردية، وهذا بلا شكٍّ يحمل بين طياتِه رسالةً مقصودة، وفق البيان.

وأكد البيانُ أن مثلَ هذه المداهمات التي وصفها بالهمجية، وعملياتِ الاعتقالِ والعراقيلِ مهما كانت، لن تخرجَهم عن مسارِهم، لأن العاملين في مجالِ الصحافةِ الحرةِ واصلوا عملَهم الإعلاميَّ رغم جميعِ الضغوطِ والشروط.

وأعرب البيانُ عن اعتقادِ القناتين بأن ليس لديهما شكٌّ في أن هذا الاعتداءَ ناجمٌ عن العلاقاتِ القذرةِ مع نظامِ “أردوغان” الفاشي، داعياً الحكومةَ البلجيكيةَ إلى الكشفِ عن الصفقاتِ التجاريةِ القذرةِ مع النظام التركي، والتي يجري الاعتداءُ على الصحافةِ الكرديةِ في إطارِها.