مؤسسة سورويو الإعلامية تستنكر اقتحام الشرطة البلجيكية لقناتي ستيرك وميديا

استهلت مؤسسةُ “سورويو” الإعلاميةُ بيانَها المُوجه للمنظماتِ العامةِ والصحفيةِ العالميةِ بالقول، لقد داهمت قواتُ الأمن البلجيكيةُ مقر قناةِ “ستيرك” التلفزيونيةِ وقناةِ “ميديا خبر” التلفزيونية، في مدينةِ “ديرديرلو” بتاريخِ الثالث والعشرين من نيسانَ الجاري، وحاولت إسكاتَ الصوتِ الحرِّ للشعبِ الكردي والشرائحِ المضطهدةِ وطمسَ الحقائق. وأضافت “سورويو” أنَّه وفي اليوم نفسه، تم اعتقالُ العديدِ من الصحفيين والعاملين في مجالِ الإعلامِ في تركيا، واصفةً العملياتِ والمداهماتِ التي تتم على المنازلِ والمراكزِ الإعلاميةِ في تركيا وبلجيكا وفرنسا، بالأعمالِ المعاديةِ للديمقراطيةِ والمضادةِ للفكرِ الحر.

ولفتت “سورويو” إلى أن إسكاتَ الصحافة والقنواتِ التلفزيونية، التي من واجبِها إطلاعُ عامةِ الناسِ على الحقيقة، يشكل ضربةً للقيمِ الأوروبية.

وأوضحت “سورويو” أن خدمةَ سياسةِ تركيا في تدمير الشعوب والتغطيةِ على عملياتها العسكرية، تُضِرُّ بحقوقِ الإنسان، محذرةً من أنَّ استجابةَ الدولِ الأوروبيةِ لمطالبِ تركيا، ستمهد الطريقَ لمجازرَ جديدة.

وشددت “سورويو” على أنَّ التخلي عن هذه الممارسات، التي تتعارض مع القوانين التي أقرها الاتحادُ الأوروبيُّ مؤخراً، لتعزيزِ حريةِ الصحافةِ وتأمينِ الحقوق، سيكون خطوةً حديثةً مهمةً ضد الأنظمةِ الديكتاتورية.

واختتمت مؤسسةُ “سورويو” الإعلاميةُ بيانَها بالقول، باسمِ فضائيةِ وإذاعةِ “سورويو”، ندين الموقفَ المناهضَ للديمقراطيةِ الذي اتخذته قواتُ الأمنِ البلجيكيةُ والقضاةُ الذين وافقوا على هذه العملية، وعلى هذا الأساس، ندعو العاملين في مجال الصحافة والمثقفين والسياسيين والجمهورَ في جميع أنحاء العالم وفي أوروبا، لإظهار التضامنِ مع “ستيرك تي في” و”ميديا خبر”، والصحفيين المحتجزين في تركيا.