مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بياناً في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب
أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بياناً في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاختطاف مطراني حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم ومار بولس اليازجي، قال فيه “تمر السنة الحادية عشرة، ومطراني حلب، العزيزين على كنيستَيهما وعلى قلوب رعاياهم وكلّ من عرفهما، ما زالا مجهولي المصير. مخجل موقف العالم، مخجل تجاهله لآلام الناس، اهل المخطوفين والمغيبين قسرا، وهم يعدون بالملايين في العالم، ومنهم اهل ورعايا ومحبي مطراني حلب اللذين طال انتظارهما واللذين تركا وراءهما ارثاً عظيماً وفراغاً كبيراً”.
وأضاف البيان “لقد حوَّلنا تغييبهما، في ذكراه العاشرة العام الماضي، الى رمز انساني مسكوني، عبر تحويل يوم اختطافهما الى هدف انساني مسكوني وعالمي، ابعد من المطالبة بعودتهما منفردين، فسمينا هذا التاريخ “اليوم المسكوني للمخطوفين والمغيبين قسراً” معتبرين ان تغييب هذين الراعيين الجليلين هو تغييب لكل من فقده اهله واحباءه بالوسائل الاجرامية نفسها التي رمت عائلات بكاملها في أتون البؤس والحسرة”.
وتابع البيان قائلاً “سوف نتابع احياء ذكرى خطفهما كل عام، وسوف نبقى نتحدى صمت المسؤولين في العالم وتجاهلهم، كما سنستمر بمحاكاة ضمائرهم، من اجل الحبرين الجليلين كما من اجل جميع من هم مغيبون قسرا في العالم، محمّلين أصحاب القرار والعالمين بخبايا الأمور، المسؤولية امام التاريخ والإنسانية، منطلقين من قناعة راسخة لدينا انهم قادرون على القيام بما يثلج صدور العدد الهائل من الاسر التي تعيش على امل يتضاءل كلما طال الزمن”.
كلستان علي: الإدارة الذاتية خصصت 3 مخيمات للعائدين من لبنان
عقب الأحداث التصعيدية التي يعيشها لبنان مؤخراً، وفي لفتة إنسانية أكدت الإدارة الذاتية الدي…