مسد ترحب بوثيقتين للحل السوري منها المناطق الثلاث

في التاسعِ من شهرِ آذارَ المنصرم، أعلنَ نشطاءٌ وأكاديميون في محافظاتِ “السويداء” و”درعا” و”حلب”، إطلاقَ مبادرةٍ تحتَ مسمى “وثيقةِ المناطقِ الثلاث”، والتي تقومُ على خمسةِ مساراتٍ أساسية.

وقالَ مجلسُ سوريا الديمقراطيةُ في ذلك، إن تلك المبادراتِ الوطنيةَ من شأنِها توحيدُ الجهودِ السورية، للوصولِ إلى مشتركاتٍ وتوافقاتٍ في الرؤى والأهداف، وتؤدي إلى وحدةِ العملِ بينَ القوى السياسية، والتوصّلِ إلى حلٍّ سياسيٍّ يتطلعُ إليه الشعبُ السوريُّ للعيشِ بكرامةٍ وحرية، وتحقيقِ الانتقالِ الديمقراطيِّ في البلاد.

وأكد “مسد” على أهميةِ وحدةِ العملِ المشتركِ في سوريا، وأهميةِ الحوارِ وتحقيقِ الكرامةِ والحريةِ وصونِ الحقوق، وتأكيدِ المواطنةِ المتساوية.

إلى ذلك، شدد “مسد” على أهميةِ وحدةِ السوريين بدونِ إقصاءٍ وتهميش، وذلك عبر الحوارِ المباشرِ وصولاً إلى الحلِّ السياسيِّ وفقَ القراراتِ الدولية، مبدياً انفتاحَهُ لوثيقةِ تجمعِ العملِ الوطنيِّ في الساحلِ السوري، التي دعت إلى استمرارِ التنسيقِ والحوارِ مع باقي المناطقِ السورية.

هذا وأعلنت مجموعةٌ من أبناءِ الساحلِ السوري، تشكيلَ تجمعِ العملِ الوطني في الساحلِ السوري، وانضمامِه إلى وثيقةِ المناطقِ الثلاث، والذي يضمُّ سوريين وسورياتٍ ينتمون إلى منطقةِ الساحلِ السوري داخلَ البلادِ وخارجَها، ويعملون على فتحِ آفاقِ بناءٍ سياسيةٍ سوريةٍ وطنية.