مسد يدعو المجتمع الدولي للاعتراف بالإبادة الجماعية ومحاسبة تركيا

بيومِ الرابع والعشرين من نيسان، وخلال بيانٍ له، استنكر مجلسُ سوريا الديمقراطيةِ الجرائمَ البشعةَ والمجازرَ الجماعيةَ التي ارتكبتها السلطاتُ العثمانيةُ بحق الشعوب، عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةَ عشر.

البيان ذكر أن هذه الجرائمَ المروّعة التي ارتُكبت على أساسٍ عنصري وطائفي، تُعتبر واحدةً من أسوأ أشكالِ الإبادات الجماعيةِ على مرّ التاريخ، والتي ألحقت أضراراً جسيمةً بالشعب الأرمني وثقافتِه وتراثه، ومن الواجبِ اليومَ التأكيدُ على عدمِ نسيانِ هذه المآسي الإنسانية، حتى لا تتكرر مثل هذهِ الانتهاكات الصارخةِ لحقوق الإنسان والكرامةِ الإنسانية.

وأضاف البيانُ أن الدولة التركية الحديثة تتبع نهجاً عدوانياً مماثلاً تجاه مكونات الشعب السوري، حيث قامت القوات التركيةُ والفصائل السورية الموالية لها، بشنّ عدة عمليات عسكرية واحتلالِ أراضٍ سورية، مخلّفة وراءَها آلاف القتلى والجرحى المدنيين ومئات الآلاف من المهجرين والنازحين.

ودعا مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا، لوقف هذا العدوان وضمان محاسبةِ المسؤولينَ عن ارتكاب جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.